9 تطبيقات تستحق الاقتناء على هاتف «آيفون»

لخزن الملفات والكتابة الدقيقة ووضع التصاميم

9 تطبيقات تستحق الاقتناء على هاتف «آيفون»
TT

9 تطبيقات تستحق الاقتناء على هاتف «آيفون»

9 تطبيقات تستحق الاقتناء على هاتف «آيفون»

يعتمد معظم رجال الأعمال والشركات الصغيرة على نوع معيّن من الهواتف الذكية التي يحملونها حالياً في جيوبهم، ما يمكنهم البقاء على إطلاع على كلّ ما يحصل في أعمالكم والعالم الذي يؤثر عليها.
في حال كنتم من مستخدمي الآيفون، ومن روّاد عالم الأعمال، يجب أن تستخدموا التطبيقات التالية. وإن كنتم لا تستخدمون الآيفون، فلحسن حظّكم أنّها متوفرة أيضاً في متجر «غوغل بلاي».
- تطبيقات الخزن والكتابة
فيما يلي، ستتعرفون على تطبيقات الآيفون التسعة التي يجب أن تحمّلوها فوراً:
1. «دروببوكس». أستخدم تطبيق «دروببوكس» Dropbox لكلّ شيء، فأنا لا أخزّن الملفات على كومبيوتري اللابتوب، بل أحفظها جميعها في «دروب بوكس». لا أرسل الملفات عبر البريد الإلكتروني، بل أشاركها عبر «دروببوكس». توجد خيارات مهمّة أخرى أيضاً للاحتفاظ بهذه الملفات منظّمة وبالمزامنة مع أجهزة أخرى كـ«غوغل درايف» و«وان نوت»، ولكنّ «دروب بوكس» هو حتى اليوم الأسرع في هذه المهام ويندمج مع كلّ شيء تقريباً، ما يجعله أفضل خيار لتنظيم ومشاركة الملفات مع أفراد الفريق. يمكنكم استخدام هذا التطبيق بالمجّان مع سعة تخزينية تصل إلى 2 غيغابايت.
2. «غرامرلي» Grammarly. في الواقع، يمكن القول إنّ «غرامرلي» هو لوحة مفاتيح وليس تطبيقا. ولكن في جميع الأحوال، يمثّل هذا التطبيق ضرورة لكلّ من يعمل في طباعة أي شيء على هاتفه. لا شيء يمكن أن يدمّر رسالة إلكترونية في عالم الأعمال أكثر من القواعد السيئة، وأخطاء الطباعة، أو أخطاء التهجئة. يمكنكم أيضاً استخدام نسخة التطبيق التي تأتي على شكل برنامج مساعد مجّاني في محرّك «كروم» على الكومبيوتر، خاصة إن كنتم من مستخدمي «جي ميل» و«غوغل دوكس» على اعتبار أنّ هذا البرنامج يستخدم سحره لتصحيح القواعد الكتابية في هذين التطبيقين القابعين في متصفّحكم.
3. «إيفرنوت». يمكنكم بالطبع أن تجدوا الكثير من تطبيقات الكتابة التي تفوق هذا التطبيق جودة، ولكنّ أيا منها لن يصمد أمام مرونة «إيفرنوت» Evernote. إذ يمكنكم استخدامه لمسح الوصولات، والمستندات، وبطاقات الأعمال، لتسجيلها والبحث عنها، ومساعدتكم في حال احتجتم إلى معلومات عن الأشخاص الذي تلتقون بهم. كما أنّه مكان مثالي للاحتفاظ بالملاحظات، وتنظيم البحث، وقصّ المقالات الإلكترونية، والحفاظ على تنظيم أشيائكم بشكل عام.
- الصور والرسومات
4. «لايتروم سي.سي». يتطلّب تطبيق «لايتروم سي.سي». Lightroom CC اشتراكاً، ولكنّه وسيلتي المفضّلة لتعديل وتنظيم الصور على الآيفون. بطريقة ما، نجحت آدوبي بتطوير مجموعة الأدوات نفسها الموجودة في أحدث نسخة من برنامجها لتعديل الصور على الكومبيوتر، التي تقدّم خدمات أفضل بكثير مما قد تحصلون عليه من أدوات التعديل الموجودة في تطبيق آبل الخاص بالصور.
لسوء الحظّ، لا يتيح لكم هذا التطبيق استيراد الصور تلقائياً من مخزن الصور في الهاتف كما «غوغل فوتو»، ولكنّه يأتي مع كاميرته الخاصة التي تلتقط صور بصيغة «دي إن جي». ويتضمّن أدوات تنظيم متطوّرة كـ«آي إس أو»، والتعرّض والتوازن الأبيض.
5. «تريلّو». أحبّ تطبيق «تريلّو» Trello في تنظيم جميع أنواع الأشياء. أستخدمه للتخطيط للمقالات، وتنظيم محتوى أعمالي اليومية، ومتابعة المشروعات الاستشارية، كما أنّه يعمل كوسيلة لمتابعة لائحة مهامي. أحبّ أيضاً فكرة أنّه يندمج مع جميع الأدوات التي أستعملها بانتظام، ويساعدني في اطلاع الجميع على المستجدات، وهو أمر رائع بالنسبة لي لأنني من الأشخاص الذين يصابون بالضياع والارتباك عادة.
6. «كانفا». في حال كنتم من مالكي الأعمال الصغيرة، لعلّكم ترتدون الكثير من القبعات، ما يعني أنّكم تضطرون ربّما إلى القيام بأمور كثيرة غير مريحة، ولنكن صريحين، بالنسبة لمعظمكم، التصميم الغرافيكي ليس الهواية المحببة لكثيرين منكم. لحسن الحظّ، يقدّم لكم تطبيق «كانفا» Canva وسيلة رائعة وبسيطة لتصميم رسومات ماهرة على الآيفون، حتى إن كنتم لا تعرفون شيئا عن التصميم. يزوّدكم هذا التطبيق بالكثير من النماذج لكلّ شيء من منشورات الإنستغرام إلى عناوين التدوين، ويمكّنكم من استيراد المنتج النهائي إلى ملفات شركتكم على منصات التواصل الاجتماعي مباشرة أو إرسالها إلى تطبيق «دروببوكس».
- تطبيقات أخرى
7. «سبارك». أعاني من نوع من هوس العثور على أفضل تطبيقات البريد الإلكتروني. أكره الرسائل الإلكترونية كثيراً، ولكن بما أنّها باقية في الوقت الراهن، أحاول التعامل معها بأقلّ متاعب ممكنة. يتيح لي تطبيق «سبارك» Spark هذه الأدوات اللازمة للقيام بالأشياء التي لا أستطيع القيام بها مع تطبيقات البريد الإلكتروني التقليدية. إذ إنّه يتصل بخدمات كـ«دروببوكس» و«واندرليست» و«إيفرنوت»، وغيرها. كما أنه يقدّم ميزة تفويض البريد الإلكتروني التي تمكّنكم من إسناد أموره إلى أحد أفراد فريق عملكم دون أن تضطروا إلى تحويل الرسائل له.
8. «بير». هل تذكرون عندما قلت لكم إنكم ستجدون الكثير من تطبيقات الكتابة التي تفوق «إيفرنوت» جودة؟ حسناً، لقد جرّبت الكثير منها و«بير» Bear هو المفضّل لديّ. قد لا يحتوي هذا التطبيق على بعض من أهمّ الميزات المتقدّمة كـ«يوليسيس» مثلاً، ولكنّه بسيط ودقيق ولا يشتتكم عن وضع كلماتكم على «الصفحة» الرقمية بميزات لا علاقة لها بالكتابة. تحصلون على «بير» مجاناً، ولكنّ النسخة المدفوعة منه تتزامن مع أجهزة ماك وiOS، لإبقاء ملاحظاتكم بحوزتكم طوال الوقت.
9. «تويتبوت». في حال كان «تويتر» يشكّل جزءاً من حياتكم العملية، سواء لأنكم تعملون على تطوير علامة تجارية خاصة بكم، أو لأنكم ترغبون بمتابعة ما يقوله الناس عنها، فإن «تويتبوت» Tweetbot هو غالباً أفضل تطبيق قد تحمّلونه على الآيفون. التطبيق ليس مجانياً، ولكنّه يستحقّ الدولارات القليلة التي يكلّفكم إيّاها.

- «مانسويتو فنترز»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة

آسيا موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجا على أمر الاعتقال (أ.ب)

سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة

قالت سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إنها أرسلت إخطارا إلى الشرطة بأنها ستسلمها تنفيذ أمر اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول.

«الشرق الأوسط» (سيول)
المشرق العربي دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة

دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة

وعد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، الجوار والعالم بعلاقات متوازنة، وقال من الدوحة حيث أطلق جولته العربية الثانية، أمس، إن سوريا

«الشرق الأوسط» (الدوحة - دمشق)
المشرق العربي الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)

هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

بعد ساعات على تحذير الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، من أن الحزب مستعد للرد على خروقات إسرائيل لاتفاق الهدنة، وهو ما لوّح به أيضاً، أمس، مسؤول وحدة

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - بيروت)
الخليج الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات

«الشرق الأوسط» ( تل أبيب)

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»