المغرب: 7.9 % من القروض البنكية «متعثرة»

المغرب: 7.9 % من القروض البنكية «متعثرة»
TT

المغرب: 7.9 % من القروض البنكية «متعثرة»

المغرب: 7.9 % من القروض البنكية «متعثرة»

ارتفع إجمالي القروض المتعثرة، والمشكوك في استردادها للبنوك المغربية، إلى 68.14 مليار درهم (7.2 مليار دولار) حتى نهاية أبريل (نيسان) الماضي، أي بزيادة 5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب إحصائيات بنك المغرب (البنك المركزي).
وعزا بنك المغرب هذه الزيادة إلى ارتفاع القروض المتعثرة للأسر المغربية، بنسبة 12.6 في المائة، خلال هذه الفترة، لتبلغ 27.85 مليار درهم (2.93 مليار دولار). وأصبحت القروض المتعثرة للأسر المغربية تمثل حصة 41 في المائة من إجمالي القروض المتعثرة للبنوك المغربية.
فيما أشارت الإحصائيات إلى أن القروض المتعثرة لشركات القطاع الخاص غير المالية ارتفعت بنسبة 1.6 في المائة خلال هذه الفترة، وبلغت 39.4 مليار درهم (4.15 مليار دولار)، ومثلت حصة 57.8 في المائة من إجمالي القروض المتعثرة للبنوك المغربية.
أما الشركات المالية، فتشير إحصائيات بنك المغرب المركزي إلى أن قروضها المتعثرة عرفت انخفاضاً بنسبة 5.05 في المائة خلال هذه الفترة، ونزلت إلى مستوى 846 مليون درهم (89 مليون دولار).
وأشارت إحصائيات بنك المغرب إلى تباطؤ الإقراض المصرفي في المغرب خلال هذه الفترة، إذ نزل معدل نموه السنوي من 5 إلى 4 في المائة.
وبلغ جاري القروض البنكية في المغرب نحو 864 مليار درهم (91 مليار دولار) نهاية أبريل، توزعت بين تسهيلات الخزانة بنسبة 20.4 في المائة، واعتمادات تمويل التجهيز بنسبة 20.22 في المائة، والقروض العقارية بنسبة 31.4 في المائة، وسلفات الاستهلاك بنسبة 6.4 في المائة. أما حسب القطاعات المؤسساتية، فبلغت حصة القطاع الخاص من هذه القروض 78.6 في المائة، توزعت مناصفة تقريباً بين الشركات غير المالية والأفراد. فيما بلغت حصة القطاع العام 8.18 في المائة من إجمالي جاري القروض البنكية في المغرب. وبلغت حصة شركات التأمين وإعادة التأمين 3 في المائة، وحصة البنوك الحرة (منطقة طنجة أوفشور) 2.6 في المائة، وحصة صناديق التوظيف المشترك في القيم النقدية 1.4 في المائة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.