الطفل يولد وعمره عام... تقليد كوري غريب لحساب السن

أم كورية مع طفلها (سي إن إن)
أم كورية مع طفلها (سي إن إن)
TT

الطفل يولد وعمره عام... تقليد كوري غريب لحساب السن

أم كورية مع طفلها (سي إن إن)
أم كورية مع طفلها (سي إن إن)

إذا سألت أحد الأشخاص في كوريا الجنوبية عن عمره، فعادة ما سيخبرك برقمين، عمره العالمي، وعمره الكوري، الذي يكون أكبر بعام من عمره العالمي.
ففي كوريا يُولد الطفل الرضيع وعمره عام واحد (في لحظة ولادته)، وعندما يتم عمره عاما واحدا بالحساب المتبع عالميا، يصبح عمر الطفل عامين بحساب عمره الكوري، وهو تقليد كوري يسبب قدرا كبيرا من الإرباك.
وبسبب هذا الإرباك فقد قدّم عضو مجلس النواب هوانغ جو هونغ مشروع قانون إلى البرلمان في وقت سابق من هذا العام لجعل حسب العمر الكوري يتم كما يحدث في جميع أنحاء العالم، بحسب شبكة «سي إن إن الأميركية».
ونظام حساب العمر الكوري مشتق من جذور صينية، حيث كانت اللغة والكتابة الصينية مستخدمة على نطاق واسع في كوريا، وأثّرا على تطور اللغة الكورية الحديثة.
وفي اللغة الصينية يتم كتابة العمر بشكل تقليدي في نظام ترتيبي يبدأ بالرقم واحد، وينطبق الشيء نفسه في الكورية، ويقال إن الطفل في عامه الأول لحظة الولادة، وبعد سنة يصبح عمره عامين.
وفي حين أن النظام التقليدي في الصين قد توقف العمل به، إلا أنه لا يزال ساريا في كوريا الجنوبية، وهو ما يسبب الكثير من البلبلة.
ويستخدم الكوريون عمرهم الكوري التقليدي في الحياة اليومية، لكن عمرهم القانوني (في المعاملات الرسمية والحكومية) يعتمد في الغالب على الحساب الدولي.
ويسعى مشروع القانون الذي قدمه هوانغ جو هونغ إلى توحيد طريقة حساب السن ومنع حدوث أي التباس عند تبادل المعلومات بسبب اختلاف التقاليد مع البلاد الأخرى.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.