إنقاص الوزن وارتباطه بتدهور المزاج

إنقاص الوزن وارتباطه بتدهور المزاج
TT

إنقاص الوزن وارتباطه بتدهور المزاج

إنقاص الوزن وارتباطه بتدهور المزاج

جاء في دراسة جديدة، أنه على الرغم من أن إعلانات برامج إنقاص الوزن تظهر عادة أناسا يتبعون حمية غذائية، وهم فرحون لأنهم فقدوا بضعة كيلوغرامات من أوزانهم، فإن واقع الحال يقول إنه مع مرور الوقت قد يرتبط إنقاص الوزن بتدهور الحالة المزاجية.
وخلص باحثون بريطانيون، تابعوا نحو 2000 شخص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على مدى 4 سنوات، أن من يفقدون 5 في المائة من أوزانهم أو أكثر تتحسن حالتهم البدنية، لكن يرتفع بينهم معدل الاكتئاب.
وقالت جين واردل، التي قادت الدراسة والباحثة في كلية لندن لخدمة «رويترز هيلث»: «نعرف أن إنقاص الوزن صعب للغاية، وأيضا الحفاظ عليه، لذلك قلنا إنّ تفسير الأمر (الاكتئاب) قد يرجع جزئيا إلى أن الآثار النفسية ليست كلها إيجابية».
وأضافت: «دراستنا ليست نهائية لأنها قارنت بين أناس من مجمل السكان فقدوا وزنا، وآخرين لم يفعلوا، فهي لم تكن محاولة عشوائية».
لكنها أوضحت أن النتائج تشير إلى أنه على الرغم من أن إنقاص الوزن له فوائد صحية، فإنه قد ينطوي على معاناة نفسية.
كما أشارت واردل إلى أن المقالات ومنتجات إنقاص الوزن، تلمح دوما إلى أنها ستجعل الناس يشعرون على الفور بأنهم في حالة أفضل، لكن نتائج الدراسة تشير إلى أن ذلك قد لا يكون حقيقيا.
واستند الباحثون إلى معلومات تخص 1979 رجلا وامرأة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، شملتهم دراسة بريطانية في الـ50 من أعمارهم أو أكبر.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».