ذعر في البندقية أثناء اصطدام سفينة سياحية بمركب

حادث سفينة (سياحية) في البندقية (أ.ف.ب)
حادث سفينة (سياحية) في البندقية (أ.ف.ب)
TT

ذعر في البندقية أثناء اصطدام سفينة سياحية بمركب

حادث سفينة (سياحية) في البندقية (أ.ف.ب)
حادث سفينة (سياحية) في البندقية (أ.ف.ب)

لدى اصطدامها برصيف ثم بمركب سياحي أثناء محاولتها الرسو، أثارت سفينة رحلات بحرية «سياحية» لدى وصولها إلى البندقية حالة هلع أمس (الأحد) في ميناء، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية.
وتسبب الحادث في إصابة شخصين بجروح طفيفة ونُقل اثنان آخران إلى المستشفى للخضوع لفحوص طبية. ولم تكشف جنسياتهم على الفور، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأظهرت مشاهد فيديو صورها هواة نشرت على «تويتر» سياحاً على اليابسة يحاولون الهرب أمام سفينة «إم إس سي أوبرا» التي اصطدمت بالرصيف ثم بمركب «ميكيل أنجيلو» السياحي.
وذكرت صحيفة «ال كورييريه ديلا سيرا» أن الحادث الذي وقع في قناة جوديكا قد يكون نجم عن انقطاع أحد الكابلات التي تربط سفن الترفيه بالقاطرات التي تساعدها على الدخول في الممرات المائية. ما قد يكون جعل السفينة الإيطالية - السويسرية تعجز عن التوقف بسبب تيارات قوية دفعتها باتجاه الرصيف.
وقالت شركة «إم إس سي كروزيز» إن الباخرة «أوبرا» التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 2679 راكباً ويبلغ ارتفاعها 54 متراً وطولها 275 متراً كانت تقترب من مرسى في قناة جوديكا المائية عندما اصطدمت برصيف الميناء وقارب قريب بسبب مشكلة فنية، حسب «رويترز».
وتسلطت الأضواء على سلامة السفن الكبرى في المدن الأوروبية بعد تصادم وقع الأسبوع الماضي بين سفينة سياحية وباخرة في نهر الدانوب في بودابست، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وفقدان 21 آخرين أصبحوا في عداد القتلى.
وقال بينو موسولينو رئيس هيئة ميناء البحر الأدرياتي شمال البلاد، إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في الاصطدام. وقال عمال طوارئ إن الباخرة السياحية فقدت السيطرة فيما يبدو بعد أن انقطع كابل من الفولاذ كان يربطها بقارب قطر.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.