إيدن هازارد يتطلع إلى المستقبل بعدما أمتع الجماهير في إنجلترا وخارجها

الإحصائيات المتعلقة بالأهداف والتمريرات الحاسمة تشير إلى أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم

يبدو أن المباراة النهائية في الدوري الأوروبي كانت الأخيرة لهازارد مع تشيلسي  -  كما تألق هازارد مع تشيلسي سطع أيضاً مع المنتخب البلجيكي
يبدو أن المباراة النهائية في الدوري الأوروبي كانت الأخيرة لهازارد مع تشيلسي - كما تألق هازارد مع تشيلسي سطع أيضاً مع المنتخب البلجيكي
TT

إيدن هازارد يتطلع إلى المستقبل بعدما أمتع الجماهير في إنجلترا وخارجها

يبدو أن المباراة النهائية في الدوري الأوروبي كانت الأخيرة لهازارد مع تشيلسي  -  كما تألق هازارد مع تشيلسي سطع أيضاً مع المنتخب البلجيكي
يبدو أن المباراة النهائية في الدوري الأوروبي كانت الأخيرة لهازارد مع تشيلسي - كما تألق هازارد مع تشيلسي سطع أيضاً مع المنتخب البلجيكي

من بين الأشياء التي تبرز دائماً وأنت تشاهد النجم البلجيكي إيدن هازارد وهو يلعب مع تشيلسي هو أنك تشعر بالمتعة بمجرد وصول الكرة إلى قدميه وبأنه لاعب مختلف عن غيره من اللاعبين. ويجب الإشارة في هذا الصدد إلى أن المقاعد المخصصة للصحافيين في ملعب «ستامفورد بريدج» منخفضة وتقع مباشرة خلف المكان المخصص للمدير الفني. وبالتالي، يمكنك من هذا المكان أن تسمع معظم الأشياء التي تحدث على أرض الملعب بشكل واضح تماماً، بدءاً من صوت تسلم وتمرير اللاعبين للكرة، وصولاً إلى التدخلات القوية والمعتادة من المدافع البرازيلي ديفيد لويز على لاعبي الفرق المنافسة.
وغالباً ما يظهر هازارد من تلك الزاوية وهو يتسلم الكرة بكل رشاقة وينطلق بها بمهاراته الفذة وسرعته الفائقة، بالشكل الذي يجعلك تشعر بأنه ليس لاعباً عادياً وأنه يعرف الكثير من الأمور حول الجاذبية وعلم الفضاء والزوايا، وهو الأمر الذي يمكنه من التحرك داخل المستطيل الأخضر بهذه الطريقة التي يتميز بها عن غيره من اللاعبين.
والأفضل من ذلك كله أن هازارد يتسلم الكرة دون أي صوت، حيث يطوعها تماماً ويفعل بها ما يريد وكأنها جزء من جسده. وعند هذه اللحظة ينتظر الجمهور من هذا اللاعب الفذ أن يقدم لنا الجديد من مستودع موهبته الذي لا ينفذ، حتى في أصعب اللحظات وفي الأوقات القاتلة من عمر المباريات. وبات من شبه المؤكد أن هازارد سيرحل عن تشيلسي، ويبدو أن مباراته الأخيرة مع «البلوز» كانت هي المباراة النهائية للدوري الأوروبي أمام آرسنال والتي قاد فيها فريقه للفوز بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. وقد قضى النجم البلجيكي سبع سنوات في «ستامفورد بريدج» قدم خلالها مستويات رائعة داخل الملعب وأظهر سلوكاً رائعاً خارج الملعب أيضاً، وأثبت أنه لاعب من الطراز الرفيع يمكنه أن يُحدث الفارق في أي لحظة وأن يقلب الطاولة تماماً على أي فريق منافس. وفي مثل هذه اللحظات، من المعتاد أن يتم وداع اللاعب بما يتناسب مع مكانته وأن نستعرض الإحصائيات التي تبرز ما قدمه خلال السنوات الماضية. وتشير بعض الإحصائيات المتعلقة بالأهداف والتمريرات الحاسمة إلى أن هازارد يعد بالفعل أحد أفضل اللاعبين في العالم.
ويمكننا أن نستعرض هنا مثل هذه الإحصائيات، لكنها في الحقيقة لن تكون مجدية، نظراً لأن القيمة الحقيقية لهازارد لا تكمن في الأرقام والإحصائيات لكنها تكمن في كرة القدم الجميلة والممتعة التي يقدمها، أو فيما أطلق عليه الشاعر والروائي البريطاني الشهير فيليب لاركين اسم «مبدأ المتعة». لا يعني هذا بالطبع أن هازارد يكتفي بالمتعة وحدها دون أن يساعد فريقه في تحقيق الفوز، فهو لاعب متكامل يتميز بالقدرة على اللعب في أكثر من مكان وأكثر من مركز، حيث يمكنه أن يراوغ لاعبي الفرق المنافسة بسهولة، ويمكنه إنهاء الهجمات بشكل رائع، ويمكنه اللعب في مركز الجناح أو صانع الألعاب.
لقد انضم هازارد إلى تشيلسي بعد فوز النادي بلقب دوري أبطال أوروبا، ويمكن القول بأنه هو اللاعب الوحيد الذي حافظ على مستوى الأداء منذ ذلك الحين وحتى الآن، كما كان هو اللاعب الحاسم في فوز فريقه بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز. لقد لعب هازارد تحت قيادة ستة مديرين فنيين في تشيلسي واستمر في النادي، في الوقت الذي رحل فيه لاعبون آخرون عن الفريق بسبب عدم التأقلم مثل محمد صلاح وكيفين دي بروين.
وبالإضافة إلى المهارات الفذة التي يمتلكها هازارد فإنه لاعب مقاتل أيضاً، وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أنه سيرحل عن الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن وصل عدد مراوغاته الناجحة إلى 1353، في حين ارتكب ضده 638 خطأ. وخلال هذا الموسم، قدم النجم البلجيكي أداءً رائعاً ومستوى ثابتاً، رغم الضغوط الكبيرة التي تعرض لها الفريق.
ويمكن القول بأن هازارد كان هو أبرز لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الفترة التي لعبها في إنجلترا، بفضل مهاراته وإمكانياته ومستواه الثابت، حتى في أصعب الظروف والأوقات. ودائماً ما يتحدث زملاؤه في الفريق عن الأشياء الرائعة التي يقوم بها في التدريبات. وهناك مقطع فيديو شهير على شبكة الإنترنت يظهر فيه لاعبو تشيلسي وهم يظهرون مهاراتهم من خلال اللعب بكرة القدم الأميركية وعدم السماح لها بأن تسقط على الأرض. وبدأ اللاعب البرازيلي ويليان هذا النوع من التدريب، لكن الكرة سقطت على الأرض بعدما ركلها مرات قليلة، وتكرر نفس الأمر مع لاعب آخر. ثم جاء الدور في النهاية على هازارد، الذي نجح في ركل الكرة 20 مرة دون أن تسقط على الأرض، ثم سددها من على بُعد 30 متراً تقريباً لكي تصطدم في القائم، وسط صيحات وضحكات زملائه من اللاعبين بسبب هذه المهارات الفذة.
ويجب أن ندرك أن مثل هذه المهارات والإمكانيات لا تعكسها الأرقام والإحصائيات، والدليل على ذلك أنه في خريف عام 2015 لم يسجل هازارد مع ناديه أي هدف في 23 مباراة، لكنه كان يقدم أداءً ممتعاً للغاية ومفيداً لفريقه. وفي الحقيقة، فإن الهدف الحقيقي لكرة القدم هو المتعة وليس البحث عن الأرقام، وبالتالي فإن أفضل اللاعبين وأكثرهم ذكاءً هم من يلعبون من أجل المتعة ويأسرون الناس بمهاراتهم وإمكانياتهم دون أن يبحثوا عن الأرقام والإحصائيات.
وقد نجح هازارد في الوصول إلى هذه المرحلة الآن. وإذا كانت الشائعات التي تتحدث عن انتقاله إلى ريال مدريد صحيحة، فهذا يعني أنه سيلعب في أكثر الأجواء صعوبة في العالم. وعندما كان هازارد يلعب في نادي ليل في فرنسا، فإن زميله الشاب آنذاك، جو كول، قد شبهه بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن لكي نكون منصفين فإن هازارد لم يصل إلى مستوى ميسي حتى الآن.
ويكمن التحدي الآن في معرفة ما إذا كان يمكنه حقاً الوصول إلى ذلك المستوى في مكان آخر، وبالتحديد في ريال مدريد، الذي سيمنحه الفرصة للمنافسة على هذا المستوى، خاصة أن اللعب الممتع والجذاب لن يكون كافياً هناك، لأن اللاعب سيوضع في مقارنات دائمة. ومهما حدث في ريال مدريد أو في أي مكان آخر، فلن ننسى أبداً تلك الأوقات الرائعة التي قضاها هازارد في «ستامفورد بريدج» وتلك المهارات والإمكانيات التي دائماً ما أسعدنا وأمتعنا بها خلال السنوات الماضية.
ويبقى السؤال المطروح دائماً... هل ما زالت هناك فرصة لبقاء هازارد في لندن. وزادت تكهنات رحيله إلى ريال مدريد في السنوات الماضية لكن في كل مرة كان يستمر الجناح البلجيكي مع تشيلسي. غير أن رحيله يبدو قريباً هذه المرة، إذ أكد هازارد نفسه الأمر مع احتفال زملائه بلقب الدوري الأوروبي معه. وقال هازارد: «حلمي كان اللعب في الدوري الممتاز وهو ما فعلته لسبع سنوات. ربما حان الوقت لأقول وداعاً».
ماوريتسيو ساري مدرب تشيلسي أشار بعد المباراة النهائية في الدوري الأوروبي إلى أن تدريب موهبة مثل هازارد لم يكن سهلاً. وأضاف المدرب الإيطالي: «هازارد لاعب رائع كما تعلمون لكنك بحاجة إلى شهرين أو ثلاثة لكي تفهمه كرجل. لكن عندما تفهمه فهو رجل مذهل».


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.