كلوب سعيد بعد إيقاف هزائمه في المباريات النهائية

بوتشيتينو يصف خسارة دوري أبطال أوروبا بالموقف المؤلم

يورغن كلوب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي (أ.ف.ب)
يورغن كلوب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي (أ.ف.ب)
TT

كلوب سعيد بعد إيقاف هزائمه في المباريات النهائية

يورغن كلوب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي (أ.ف.ب)
يورغن كلوب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي (أ.ف.ب)

أكد يورغن كلوب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي أن الناس سيتوقفون الآن عن سؤاله لماذا لا يفوز في المباريات النهائية، معبراً عن سعادته بالفوز.
وتُوج فريق ليفربول، أمس (السبت)، بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه بعد فوزه على توتنهام 2 - صفر في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين بملعب «واندا ميتروبوليتانو» بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وقال كلوب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب اللقاء: «أشعر بسعادة كبيرة حقّاً وأيضاً من أجل عائلتي».
«في آخر ست مرات كنا نذهب إلى العطلة بميداليات فضية، ولم يكن الأمر مريحاً. الوضع سيكون مختلفاً لهم هذا العام».
وأضاف: «(اللاعبون وأنا) كنا نبكي على أرض الملعب لأننا كنا مفعمين بالمشاعر. أعلم كيف يشعر توتنهام أكثر من أي شخص آخر في العالم».
واستطرد حديثه موضحا: «تحدثنا قبل يومين عن مسيرتي التدريبية غير المحظوظة. أعتقد أن حياتي الآن أفضل بكثير مما كنتُ أتخيل، هذا جيد، عظيم، ولكن هذا أفضل بالنسبة لكثير من الأشخاص الآخرين، لأن الناس ستتوقف عن سؤالي: لماذا لا أفوز بالألقاب».
وأضاف: «ماذا تغير؟! النتيجة، وللحقيقة، ما قلته قبل المباراة إنه يتعين على أليسون باكير أن يقوم ببعض التصديات الجيدة، كان يبدو في حالة جيدة وقدم مباراة عظيمة».
ومن جانبه، أكد ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي توتنهام الإنجليزي أنه يتعين على الفريق أن يبقى إيجابياً رغم الخسارة.
وقال بوتشيتينو: «أود تهنئة ليفربول، مدربهم، جماهيرهم، وكل لاعبيهم لجهودهم ولأن الفريق قدم موسماً مذهلاً، في الدوري الإنجليزي الممتاز أيضاً، يجب أن نكون أذكياء الآن، لأن بعد كل موقف مؤلم، سيكون هناك تحليل للموقف، ويجب علينا أن نظل إيجابيين».
وبالنسبة للمدرب الأرجنتيني كان من الصعب وصف ما يشعر به، وقال: «أشعر بخيبة أمل كبيرة وأشعر بالفخر تجاه لاعبي فريقي، لوصولهم لآخر مباراة في الموسم، ولكنها مباراة نهائية، وها نحن هنا نتحدث عن أن المباريات النهائية لا تُلعَب بشكل جيد».
وعن احتساب ركلة جزاء ضد فريقه بعد مرور 25 ثانية فقط من بداية اللقاء، قال بوتشيتينو: «احتساب ركلة جزاء مبكراً كان عائقاً كبيراً ولكن أعجبتني ردة فعل اللاعبين وتعاملهم مع المباراة».
وأكد: «بشكل عام كانت مباراة جيدة بالنسبة لنا، ولكننا افتقدنا الشراسة أمام المرمى ودفعنا ثمن ذلك، ولكننا قمنا بشيء رائع وهو الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.