أعلن زعيم حزب «يسرائيل بيتنو» أفيغدور ليبرمان، أنه سينظر في تولي منصب رئيس الوزراء لو حصل حزبه على المقاعد الكافية من أجل تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وتأتي تصريحات ليبرمان بعد ثلاثة أيام من القرار الدرامي الحاسم بحل الكنيست. واتهم ليبرمان في مقابلة مع شركة الأخبار الإسرائيلية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل الكنيست، قائلاً: «مَن أدار المفاوضات معنا كانت أنانية الليكود». وأضاف: «خلف ظهر نتنياهو، تم التفاوض مع اليسار، مع آفي غاباي وإيتسيك شمولي. قبل أن تبدأ المفاوضات معنا، تفاوضنا مع إيشيل. لقد أجرينا المفاوضات بأيدٍ نظيفة».
ووفقاً لليبرمان «ما يرضي هو أننا أثبتنا أن كلمتنا هي كلمة، نحن وراء مبادئنا ووعودنا». ورداً على الاتهامات الحادة التي وُجهت ضده وحزبه في الأيام الأخيرة، أجاب: «كل ذلك كذبة، رفعنا دعوى قضائية ضد يسرائيل كاتس».
وسيتوجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع مجدداً في 17 سبتمبر (أيلول) بعد خمسة أشهر فقط من انتخابات أبريل (نيسان) التي شهدت فوز نتنياهو وحلفائه اليمينيين والمتدينين بالأغلبية. ويتجه نتنياهو لأن يصبح رئيس الوزراء الذي بقي في السلطة لأطول فترة في إسرائيل في يوليو (تموز) المقبل، متقدماً على ديفيد بن غوريون، أحد الآباء المؤسّسين لإسرائيل والذي بقي في منصبه أكثر من 13 عاماً. واصطدمت جهود نتنياهو لتشكيل ائتلاف جديد بخلافه مع ليبرمان وحاجته على المقاعد الخمسة التي فاز بها حزبه «يسرائيل بيتنو».
ويريد ليبرمان إقرار قانون يهدف إلى جعل الخدمة العسكرية إلزامية لليهود المتشددين. وهي قضيّة بالغة الحساسية في إسرائيل تعارضها الأحزاب اليهودية المتشددة التي تشغل 16 مقعداً في البرلمان وأراد نتنياهو أن يشركها في ائتلافه.
وألقى نتنياهو كامل اللوم على ليبرمان قائلاً إنه «لم يكن لديه نية للتوصل إلى اتفاق وأراد فقط إسقاط الحكومة». وقال: «سنخوض حملة انتخابية واضحة وقوية وسنفوز».
ليبرمان يتطلع إلى منصب رئيس الحكومة
ليبرمان يتطلع إلى منصب رئيس الحكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة