مسؤولون يتذكرون رشيد كرامي في الذكرى الـ32 لاغتياله

النائب فيصل كرامي وشخصيات يضعون إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس رشيد كرامي (الوكالة الوطنية)
النائب فيصل كرامي وشخصيات يضعون إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس رشيد كرامي (الوكالة الوطنية)
TT

مسؤولون يتذكرون رشيد كرامي في الذكرى الـ32 لاغتياله

النائب فيصل كرامي وشخصيات يضعون إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس رشيد كرامي (الوكالة الوطنية)
النائب فيصل كرامي وشخصيات يضعون إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس رشيد كرامي (الوكالة الوطنية)

تذكر مسؤولون لبنانيون، رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، في الذكرى الـ32 لاغتياله، حيث وضع ابن شقيقه النائب فيصل كرامي ونواب من الشمال أكاليل من الورد على ضريحه.
وفي هذه المناسبة، غرد رئيس الجمهورية ميشال عون، عبر «تويتر»، قائلاً: «في مثل هذا اليوم من كل سنة نعود بالذكرى إلى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، رجل الدولة الذي عرف أن يحافظ على مقوماتها في أصعب الظروف، وعمل حتى استشهاده من أجل وحدة لبنان».
كما غرد رئيس الحكومة سعد الحريري، على حسابه على «تويتر»، كاتباً: «ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي مناسبة للتأكيد على الدور المميز لرجال ساهموا في إرساء دولة المؤسسات وحماية الشرعية من الخارجين عليها. تحية لروح رشيد كرامي ولمدينة طرابلس التي كان الشهيد ركناً من أركانها التاريخيين».
واعتبر رئيس الحكومة السابق النائب نجيب ميقاتي، «أننا في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، نفتقد قامة عملت على وحدة لبنان وصون العيش الواحد فيه، ومنع التحريض والانقسام. ونستذكر رجالات الدولة، الذين قدموا المصلحة الوطنية على أي مصالح خاصة أو فئوية، ولا ننسى ما كان يحمل لطرابلس في قلبه وما تكنه له إلى يومنا هذا. رحمه الله».
وكان لابن شقيقه النائب فيصل كرامي كلمة، في المناسبة، اعتبر فيها أن طرابلس اليوم عاصمة لبنان الثانية بالاسم فقط، أما بالفعل فهي عاصمة الفقر والبطالة والانهيار الاقتصادي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».