شرطي بريطاني يطارد بـ«سرواله الداخلي» 4 لصوص ويجبرهم على الفرار

شرطي بريطاني يطارد بـ«سرواله الداخلي» 4 لصوص ويجبرهم على الفرار
TT

شرطي بريطاني يطارد بـ«سرواله الداخلي» 4 لصوص ويجبرهم على الفرار

شرطي بريطاني يطارد بـ«سرواله الداخلي» 4 لصوص ويجبرهم على الفرار

استيقظ شرطي بريطاني من نومه، ليلة الجمعة - السبت الماضية، على صوت كسر زجاج محل مجوهرات قريب من مسكنه، فانطلق مسرعاً إلى مسرح الجريمة، وهو لا يرتدي سوى سرواله الداخلي.
ولما شاهده اللصوص الأربعة، حاولوا عبثاً مهاجمته بمعول، لكن الرجل تمكن من انتزاعه منهم، وانقض عليهم، فألقوا ما سرقوه، ولاذوا بالفرار على متن دراجات بخارية، كما تركوا مطرقة كانوا يستخدمونها في عملهم.
ولم تقع للشرطي أي إصابات باستثناء جرح في قدمه، بعدما وطئ قطعة من حطام زجاج النافذة، وأعرب الشرطي حديث العهد بالعمل في «سكوتلانديارد» عن سروره لإجباره اللصوص على الفرار، وقال: «أتمنى أن أرتدي مزيداً من الملابس، في حال وقوع هذا الأمر مرة أخرى».
من جانبه، قال رئيس الشرطي في العمل، إن هذه الواقعة تظهر أن أفراد الشرطة يعملون على مدار الساعة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».