5 دول تمنحك حياة الرفاهية بعد التقاعد بأموال قليلة

«إنترناشيونال ليفينغ» اختار إيطاليا من الدول التي يمكن العيش بها بأسعار ليست غالية (سي إن بي سي)
«إنترناشيونال ليفينغ» اختار إيطاليا من الدول التي يمكن العيش بها بأسعار ليست غالية (سي إن بي سي)
TT

5 دول تمنحك حياة الرفاهية بعد التقاعد بأموال قليلة

«إنترناشيونال ليفينغ» اختار إيطاليا من الدول التي يمكن العيش بها بأسعار ليست غالية (سي إن بي سي)
«إنترناشيونال ليفينغ» اختار إيطاليا من الدول التي يمكن العيش بها بأسعار ليست غالية (سي إن بي سي)

رشّح موقع «إنترناشيونال ليفينغ» الإلكتروني 5 دول يمكن أن يحظى فيها المتقاعدون بحياة مرفهة خارج الولايات المتحدة الأميركية دون الحاجة إلى امتلاك مليون دولار، وتلك الدول هي (إندونيسيا، وكوستاريكا، وإيطاليا، وكولومبيا، والبرتغال).
ووفقاً لقناة «سي إن بي سي» الأميركية، أكد «إنترناشيونال ليفينغ» أنه يمكن لزوجين أن يعيشا حياة جيدة ومستقرة في إيطاليا الثرية بالتاريخ والثقافة بميزانية شهرية تبلغ 1524 دولاراً.
وتابع «إنترناشيونال ليفينغ» أن المتقاعدين سيمكنهم الاستمتاع بمجتمعات سكنية أنيقة، ومرافق طبية ممتازة، ومراكز تسوق من الدرجة الأولى ومطاعم رائعة بالإضافة إلى عجائب طبيعية مذهلة في كوستاريكا وأن ينفقوا شهرياً ما بين 1500 دولار و1700 دولار.
واستعرض الموقع مميزات العيش في مدينة ميديلين الكولومبية، التي تُعرف بـ«مدينة الزهور» نظراً إلى مناخها الربيعي، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الكثير من المتاحف والمسارح وقرابة 30 جامعة إلى جانب المطاعم، وتحتاج إلى ميزانية شهرية تتراوح ما بين 1400 دولار و2000 دولار.
ويقول «إنترناشيونال ليفينغ» إن تكلفة الحياة في مدينة سينترا البرتغالية، التي تبعد 40 دقيقة بالسيارة من لشبونة، تبلغ 3065 دولاراً شهرياً.
وأضاف أن المدينة ثرية بالفن ومليئة بالفرص، وأن البرتغال بها أماكن أخرى يمكن الإقامة بها بأسعار معقولة.
أما عن إندونيسيا، فقد لفت الموقع إلى أن مدينة بالي الشهيرة تشتمل على معابد وشواطئ وفيلات ضخمة فيما يعد المناخ الاستوائي ميزة إضافية للمتقاعدين في سنواتهم الذهبية، وتبلغ تكلفة الحياة هناك نحو 1150 دولاراً شهرياً.
وقالت المحررة التنفيذية بـ«إنترناشيونال ليفينغ» جينيفر ستيفنز، إن هناك افتراضات خاطئة يعتقدها الناس بشأن أن الحياة المترفة تقتصر على الأثرياء والمشاهير وحدهم.
وأوضحت قناة «سي إن بي سي» الأميركية أن هناك 680 ألف أميركي يتلقون شيكات الضمان الاجتماعي الشهرية الخاصة بهم في عناوين أجنبية، ولكن من المحتمل أن يكون عدد المتقاعدين في الخارج أعلى.



هل تتجسس عليك القلايات الهوائية؟

هل تتجسس عليك القلايات الهوائية؟
TT

هل تتجسس عليك القلايات الهوائية؟

هل تتجسس عليك القلايات الهوائية؟

كشف تقرير حديث صادر عن مجموعة المستهلكين البريطانية «ويتش» عن تزايد مخاوف المراقبة في الأجهزة الذكية، مشيراً إلى أن أجهزة منزلية يومية مثل الساعات ومكبرات الصوت وحتى القلايات الهوائية مليئة ببرمجيات التتبع. وفقاً لصحيفة «الغارديان».

وبحسب التقرير، فإن بعض هذه الأجهزة قد تطلب الوصول إلى بيانات حساسة عبر تطبيقات مرتبطة بها، مما يثير تساؤلات حول حماية خصوصية المستخدمين.

ووفقاً لاختبارات «ويتش»، تبين أن ثلاثة أنواع من القلايات الهوائية، التي أصبحت شائعة في المطابخ البريطانية، تتطلب إذناً لتسجيل الصوت عبر التطبيقات المرتبطة بها.

ورغم أن هذه الأجهزة تتيح للمستخدمين جدولة وجباتهم للطهي قبل عودتهم إلى المنزل، فإن البعض منها يعتمد على تطبيقات الهواتف الذكية التي قد تتصل بأدوات تتبع مثل «فيسبوك» و«تيك توك»، كما هو الحال مع تطبيق شركة «Xiaomi».

واكتشفت «ويتش» أن أجهزة من شركات مثل «Xiaomi» و«Aigostar» ترسل بيانات المستخدمين الشخصية إلى خوادم في الصين، وفقاً لإشعارات الخصوصية الخاصة بها.

ولم تقتصر المخاوف على القلايات الهوائية فحسب؛ إذ وجدت الاختبارات أن بعض الساعات الذكية تطلب أذونات مثل الوصول إلى الموقع وتسجيل الصوت والملفات المخزنة.

وأظهرت نتائج أخرى أن مكبرات الصوت الذكية محملة مسبقاً بأدوات تتبع لـ«فيسبوك» و«غوغل» وشركات تسويق رقمية.

وصرحت مفوضية المعلومات (ICO) في بريطانيا، وهي الجهة التنظيمية لحماية البيانات، بأن الاختبارات الأخيرة تكشف عن أن كثيرا من الأجهزة الذكية لا تفي بتوقعات حماية البيانات، وأعلنت عن إعداد توجيهات جديدة لمصنعي الأجهزة الذكية ستصدر في ربيع 2025 لتحديد معايير واضحة للامتثال.

في المقابل، ردت شركة «Xiaomi» بتأكيد التزامها بحماية خصوصية المستخدمين، ونفت بيع أي بيانات شخصية لأطراف ثالثة.

كما أشارت إلى أن إذن تسجيل الصوت في تطبيقها «Xiaomi Home» لا يتعلق بقلاياتها الهوائية، إذ إنها لا تحتوي على وظائف تعتمد على الأوامر الصوتية.

ومع تزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت في المنازل، بدءاً من الأجراس الذكية إلى التلفزيونات، شددت المفوضية على أهمية انتباه المستهلكين إلى إعدادات الخصوصية، وحثتهم على التأكد من أن مشاركة البيانات تقتصر على الحد الضروري لتشغيل الجهاز، خاصة عند شراء أجهزة جديدة في موسم العروض.