القمة الإسلامية تدين الأعمال الإرهابية ضد السعودية والإمارات

خادم الحرمين يؤكد على مركزية قضية فلسطين ويرفض المساس بالوضع التاريخي للقدس

صورة جماعية للقادة المشاركين في مؤتمر القمة الإسلامية بمكة المكرمة الذي عقد فجر اليوم (واس)
صورة جماعية للقادة المشاركين في مؤتمر القمة الإسلامية بمكة المكرمة الذي عقد فجر اليوم (واس)
TT

القمة الإسلامية تدين الأعمال الإرهابية ضد السعودية والإمارات

صورة جماعية للقادة المشاركين في مؤتمر القمة الإسلامية بمكة المكرمة الذي عقد فجر اليوم (واس)
صورة جماعية للقادة المشاركين في مؤتمر القمة الإسلامية بمكة المكرمة الذي عقد فجر اليوم (واس)

اختتم في مكة المكرمة فجر اليوم، مؤتمر القمة الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكمل نجاحات القمتين العربية والخليجية اللتين سبقتاها، وأدان الأعمال الإرهابية ضد السعودية والإمارات.
وجدد خادم الحرمين في كلمة افتتح بها القمة التأكيد على أن القضية الفلسطينية «تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي»، مشدداً على رفضه القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضعين التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
وأكد الملك سلمان أن الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات، وعلى منشآت نفطية في السعودية، يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي، وبيّن أن هذه الأعمال التخريبية «لا تستهدفُ المملكة ومنطقة الخليج فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحة وإمدادات الطاقة للعالم».
وصدر عن القمة «إعلان مكة المكرمة» الذي دان بشدة الأعمال التخريبية التي تعرضت لها 4 سفن تجارية، بينها ناقلتا نفط سعوديتان، في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بوصفه عملاً إجرامياً يهدد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية، ودعا المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة.
وأكد المؤتمر مجدداً على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف، ورفضه وإدانته بأشد العبارات لأي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، ورفضه أي مقترح أو مشـروع أو خطة أو صفقة للتسوية السلمية لا يتوافق ولا ينسجم مع الحقوق المشروعة للشـــــــــعب الفلسطينــي.
وأكد المؤتمر دعمه المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن ولاستئناف الأمم المتحدة للعملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على التنفيذ التام لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وقرارات الشرعية الدولية.
كما أكد رفض أي محاولة لربط الإرهاب بأي جنسية أو حضارة أو دين، ورفض الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها ومظاهرها.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».