قيود أوروبية على استيراد مواد غذائية وأعلاف من السودان وتركيا

قيود أوروبية على استيراد مواد غذائية وأعلاف من السودان وتركيا
TT

قيود أوروبية على استيراد مواد غذائية وأعلاف من السودان وتركيا

قيود أوروبية على استيراد مواد غذائية وأعلاف من السودان وتركيا

نشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي في بروكسل نص قرار يتضمن وضع شروط صارمة على استيراد أغذية وأعلاف من تركيا والسودان وغامبيا، بسبب ارتفاع نسبة الافلاتوكسين، التي تشكل خطراً على حياة الإنسان.
ويتعلق القرار بالفول السوداني بقشر ومن دون قشر وزبدة الفول السوداني وأعلاف قادمة من غامبيا والسودان، إلى جانب المكسرات والفواكه المجففة، وبخاصة التين المجفف من تركيا.
وأشارت الجريدة الرسمية إلى أن الفول السوداني القادم من السودان يخضع لمستوى متزايد من الضوابط فيما يتعلق بوجود الافلاتوكسين منذ أبريل (نيسان) 2014، وبالنسبة للفول السوداني القادم من غامبيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، لكن الضوابط الرسمية التي تنفذها الدول الأعضاء على تلك السلع تظهر إما استمراراً أو ارتفاعاً في معدل عدم الامتثال لمستويات قصوى محددة من الافلاتوكسينات؛ الأمر الذي تسبب في انخفاض كبير في عدد الشحنات المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي. ولوحظ أيضاً ارتفاع معدل عدم الامتثال للمستويات القصوى المقررة من الافلاتوكسين الموجود في التين المجفف من تركيا.
وحسب الجريدة الرسمية، سيتم الإعفاء حالياً من الضوابط الجديدة، للشحنات الموجهة لشخص عادي بغرض الاستهلاك الشخصي، وفي الوقت نفسه من المناسب استبعاد الشحنات التي ترسل كعينات تجارية أو كعناصر عرض للمعارض والتي لا تعرض في السوق، وكذلك للشحنات المخصصة لاستخدامها لأغراض علمية.
وقبل أيام، تبنى الاتحاد الأوروبي قواعد جديدة لوضع المنتجات المخصبة في سوق الاتحاد الأوروبي، واعتمد المجلس لائحة تتوافق مع متطلبات الاسمدة المنتجة من معادن الفوسفات والمواد الخام العضوية في الاتحاد الأوروبي؛ مما يتيح إمكانات جديدة لإنتاجها وتسويقها على نطاق واسع.
وقالت الرئاسة الرومانية الحالية للاتحاد على هامش اجتماع في بروكسل لوزراء مجلس الشؤون العامة إن «القواعد الجديدة ستضمن أن الأسمدة التي تلبي متطلبات ومعايير الاتحاد الأوروبي عالية الجودة والسلامة يمكن بيعها بحرية في جميع أنحاء التكتل الموحد».
جاء ذلك على لسان نيكولاي بودلو، وزير الاقتصاد الروماني، الذي أضاف، من خلال بيان تلقينا نسخة منه، أن الملوثات في منتجات تخصيب الفوسفات في الاتحاد، مثل الكادميوم، يمكن أن تشكل خطراً على الإنسان والحيوان والنبات، أو بشكل عام على سلامة أو البيئة. ولهذا السبب، ووفقاً للقواعد الجديدة؛ سيتم تعزيز إنتاج واستخدام الأسمدة الفوسفاتية ذات المحتوى المخفض من الكادميوم والأسمدة العضوية، وهو ما يوفر خياراً أكبر للمزارعين الموجهين نحو زراعة أكثر ملاءمة للبيئة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.