الفتح يعزز صفوفه بثلاث صفقات جديدة

الجبال يراقب «كوبا أميركا» لاختيار المحترفين الجدد

إدارة الفتح بعد توقيعها مع ماجد كنبه (الشرق الأوسط)
إدارة الفتح بعد توقيعها مع ماجد كنبه (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يعزز صفوفه بثلاث صفقات جديدة

إدارة الفتح بعد توقيعها مع ماجد كنبه (الشرق الأوسط)
إدارة الفتح بعد توقيعها مع ماجد كنبه (الشرق الأوسط)

عززت إدارة نادي الفتح صفوف فريقها بالتعاقد مع مهاجم فريق الجيل محمد ناجي، لينضم إلى صفقات الموسم الجديد «ماجد كنبة والمغربي مروان سعدان»، وذلك بناء على تقارير فنية من قبل المدرب التونسي الخبير فتحي الجبال الذي رفع تقريره قبل المغادرة إلى بلاده بشأن الحاجات الفنية لفريقه.
ويواصل المدرب الجبال متابعة كثير من اللاعبين في عدد من الدوريات والبطولات، سواء في أفريقيا أو الأسماء المرتقب وجودها في بطولة «كوبا أميركا» المقبلة، من أجل رفع اسمها للإدارة لبحث إمكانية التعاقد معها.
ومن المقرر أن تحسم الإدارة خلال أيام خيارها بشأن المعسكر الخارجي الذي سيقام في أوروبا، حيث إن هناك مفاضلة بين إقامته في سلوفينيا أو النمسا، مع أن الأولى هي الأقرب، في ظل العروض المالية من الشركات المنظمة للمعسكرات التي تعتمد على التكلفة المالية، وكذلك خوض المباريات الودية، وغيرها من المعطيات التي تميز وجهة عن أخرى.
وعلى الصعيد الفني، لا تزال الإدارة تدرس إمكانية إعارة عدد من اللاعبين الأجانب الذين تبقى على عقودهم الاحترافية عام أو أكثر، والتعاقد مع بدلاء عنهم بالتكلفة المالية نفسها، للاستغناء عنهم، وذلك بحسب الحاجة الفنية لكل منهم، خصوصاً أن بعضهم مكلف مادياً، ولكنه لم يقدم الأداء الفني الذي يعزز فرص الإبقاء على خدماته لموسم آخر.
وكانت الهيئة العامة للرياضة قد تكفلت في الموسم المنصرم بسداد الرواتب المستحقة للاعبين المحترفين كافة، وكذلك الأجهزة الفنية في لعبة كرة القدم، إلا أن الأندية بات عليها تحمل تكاليف الرواتب في الفترة المقبلة، من خلال رفع المداخيل وجلب المزيد من الرعاة.
وتشير المصادر إلى أن هناك شركات في المنطقة الشرقية طرحت فكرة الدخول ضمن الرعاة لنادي الفتح في الموسم المقبل، إلا أن إدارة سعد العفالق مهتمة في المقام الأول بالتعاقد مع راعي رئيسي، وهذا ما فقدته الموسم المنصرم، حيث بقيت مقدمة القمصان فارغة نتيجة للعزوف الكبير من الشركات عن تقديم العرض المناسب لممثل الأحساء في دوري المحترفين، وأحد الأندية التي كسرت سطوة على البطولات في العقد الأخير، من خلال حصد بطولتي الدوري والسوبر موسم «2012 - 2013».
وعلى الصعيد الإداري، يتوقع أن تفتح إدارة النادي باب الترشيحات لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي من خلال الجمعية العمومية غير العادية، إلا أنها تترقب خطاباً من الهيئة العامة للرياضة بهذا الشأن.
ويعتزم الرئيس الحالي سعد العفالق البقاء في منصبه، وسط دعم شرفي كبير لاستمراره لأربعة مواسم مقبلة، نظراً لخبرته الكبيرة التي اكتسبها خلال توليه منصب نائب الرئيس، ثم رئيس النادي لسنوات عدة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.