كارثة في الدانوب: غرق باخرة سياحية ومقتل 7 ركاب

كارثة في الدانوب: غرق باخرة سياحية ومقتل 7 ركاب
TT

كارثة في الدانوب: غرق باخرة سياحية ومقتل 7 ركاب

كارثة في الدانوب: غرق باخرة سياحية ومقتل 7 ركاب

ذكرت الشرطة المجرية في ساعة متأخرة، أنه تم إلقاء القبض على قائد قارب اصطدم بقارب سياحي آخر في نهر الدانوب، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل. وقالت الشرطة إن هناك أسباباً شخصية ومادية للاشتباه في قائد القارب، وهو مواطن أوكراني، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك، استمر البحث عن 21 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين، بعد الحادث الذي وقع يوم الأربعاء في العاصمة المجرية، رغم تضاؤل الآمال في العثور على ناجين، بسبب تيارات المياه القوية وضعف الرؤية التي عرقلت عملية الإنقاذ.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة شخص على بعد كيلومترات من موقع التصادم.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن القارب الأصغر «هابلياني»، كان يقل 35 شخصاً على متنه (33 سائحاً كورياً جنوبياً وطاقم من شخصين) عندما اصطدم ليل الأربعاء بالقرب من جسر مارغريت، وغرق خلال ثواني.
وتوجهت أول دفعة من أقرباء الضحايا الكوريين الجنوبيين إلى المجر، وفقاً لوسائل إعلام كورية جنوبية.
وانطلق بالفعل عشرة من أقارب الضحايا، واتبعهم مجموعة أخرى من 30 شخصاً في وقت لاحق الجمعة.
ومن المتوقع أيضاً أن تصل وزيرة الخارجية كانغ كيونغ وها إلى بودابست، بالإضافة إلى عمال إنقاذ كوريين جنوبيين، من بينهم غواصون متخصصون.
وفي الوقت ذاته ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أن رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان طلب إجراء تحقيق شامل في حادث غرق الباخرة.
وقال أوربان للإذاعة الحكومية مقدماً العزاء لأقارب الضحايا: «راعني الأمر... حادث يقع ولا يجد الركاب أي فرصة تقريباً للنجاة». وتابع: «طلبت من السلطات تحقيقاً مستفيضاً ودقيقاً».


مقالات ذات صلة

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

أوروبا عنصر من الشرطة الفرنسية في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر أمنية، السبت، أن اثنين من رجال الأمن ومهاجرَين قُتلوا بإطلاق نار في لون بلاج بالقرب من مدينة دونكيرك الشمالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي تجمع حول سيارات إسعاف تقل جرحى بعد اندلاع حريق خلال حفل زفاف في قاعة مناسبات خارج مستشفى الحمدانية بمحافظة نينوى (أ.ف.ب) play-circle 02:07

السجن عشرة أعوام لصاحب قاعة أعراس اندلع فيها حريق خلّف 134 قتيلاً بشمال العراق

حُكم على صاحب قاعة أعراس في شمال العراق اندلع فيها حريق العام الماضي وخلّف 134 قتيلاً، بالسجن عشرة أعوام.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شمال افريقيا من مخلفات انهيار عقار العباسية (محافظة القاهرة)

حوادث انهيار بنايات القاهرة تجدد الجدل حول «إهمال المحليات»

جددت واقعة انهيار عقار في حي العباسية بالقاهرة، الحديث حول «الإهمال في المحليات».

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.