البحرين الأولى عالميًّا من حيث حوكمة التمويل الإسلامي

«تومسون رويترز»: سوق البحرين الإسلامية الأكثر تطورًا بين دول مجلس التعاون الخليجي

البحرين الأولى عالميًّا من حيث حوكمة التمويل الإسلامي
TT

البحرين الأولى عالميًّا من حيث حوكمة التمويل الإسلامي

البحرين الأولى عالميًّا من حيث حوكمة التمويل الإسلامي

حققت البحرين مرتبة أكثر دولة رائدة للتمويل الإسلامي على مستوى الخليج العربي، والثانية عالميًّا من بين 92 دولة، وذلك وفقًا لمؤشر تنمية التمويل الإسلامي الصادر عن IFDI رويترز.
وإضافة إلى حصول البحرين على التصنيف العالي فيما يتعلق بالتزامها بأنشطة البحث والتدريب والتوعية المحلية في القطاع، فقد تم تصنيفها أيضًا بأنها الأفضل عالميًّا من حيث حوكمة التمويل الإسلامي، وذلك بموجب التقرير الذي أشاد بالإطار الرقابي المتميز والذي يغطي جميع القطاعات، إضافة إلى مستويات الإفصاح عالية المستوى.
ويعد التقرير الذي صدر أمس في جلسة الهيئة الخاصة بالمؤتمر العالمي للتمويل الإسلامي GIFF2014 في كوالالمبور، ماليزيا، المقياس الرقمي الوحيد الذي يمثل الوضع العام والتنمية لقطاع التمويل الإسلامي على مستوى العالم. ويمثل مؤشر IFDI مقياسًا مكونًا من خمسة عناصر رئيسة تشكل في مجملها الصورة العامة لوضع التمويل الإسلامي في 92 دولة، وتلك العناصر هي التنمية الكمية، والحوكمة، والمسؤولية الاجتماعية، والمعرفة، والتوعية.
وفي حديث محافظ المصرف المركزي السيد رشيد المعراج، قال: «لقد قام المصرف المركزي من خلال مؤسسة نقد البحرين سابقًا في عام 2001 بدور ريادي في تطوير الأنظمة الرقابية الخاصة بعمل المؤسسات المالية الإسلامية منذ أكثر من عقدين، وساهم بإدخال منتجات متوافقة مع الشريعة وأصبح أول بنك مركزي في العالم يقوم بتطوير وإصدار الصكوك، كما استمرت البحرين في القيام بدورها الرائد في تقديم هذه المنتجات من خلال الإصدار المنتظم لهذه الإصدارات. إن التصنيف الذي حصلت عليه مملكة البحرين يُعد شهادة على الدور الذي تلعبه في قطاع التمويل الإسلامي».
وفي تعليق له، قال المهندس كمال بن أحمد، وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية: «إننا سعداء حقًّا بهذا التصنيف الذي حصلت عليه مملكة البحرين وبتقدير مستوى الاستثمار الذي تم إنجازه في سبيل تطوير القطاع على المستويين المحلي والعالمي».
«يلعب التمويل الإسلامي دورًا هامًّا في القطاع المالي في كل من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمثل النمو في القطاع خير دليلٍ على ذلك. إننا ملتزمون بمساعدة القطاع في تحقيق النمو في البحرين، وبالعمل من أجل معالجة سبل تعزيز النمو العالمي، إضافة إلى العمل مع الدول التي تتطلع إلى إطلاق منتجات التمويل الإسلامي في أسواقها».
وعلق خالد حمد، المدير التنفيذي للرقابة المصرفية في المصرف المركزي، حيث قال: «يواصل قطاع التمويل الإسلامي نموه بشكل متسارع على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونحن فخورون بما نقوم به في سبيل دعم تطور هذا القطاع، وسنواصل دراسة السبل التي يمكن أن تساعد على تطوير القطاع، سواء في البحرين من خلال ضمان تطوير أنظمة الرقابة واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز المؤسسات المالية الإسلامية في المملكة، وعلى الصعيد الدولي من خلال العمل مع الدول التي ترغب في إدخال الخدمات المصرفية الإسلامية. فعلى سبيل المثال، قمنا في شهر أبريل (نيسان) من هذا العام بالاتفاق مع المملكة المتحدة على إطار مشترك لتعزيز التعاون في مجال التمويل الإسلامي، وذلك أثناء انعقاد مؤتمر التمويل الإسلامي بين المملكة المتحدة والبحرين الذي عقد في لندن».



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.