هواتف «هواوي» تظهر مجدداً على موقع «أندرويد» الرسمي

هواتف «هواوي» (أرشيفية)
هواتف «هواوي» (أرشيفية)
TT

هواتف «هواوي» تظهر مجدداً على موقع «أندرويد» الرسمي

هواتف «هواوي» (أرشيفية)
هواتف «هواوي» (أرشيفية)

بعد أن قامت شركة «غوغل» بإزالة هواتف «هواوي» من قائمة الأجهزة التي سيصلها التحديث المقبل لنظام تشغيل «أندرويد» (أندرويد كيو) Android Q، تم يوم أمس إدراج هاتف «هواوي ميت 20 برو» على موقع «أندرويد» الرسمي؛ مما يبشر بانتهاء أزمة «هواوي» مع «غوغل».
وأعلن عملاق البحث على الإنترنت مقاطعته للشركة الصينية امتثالاً لقرار الحكومة الأميركية بوقف التعامل مع الشركات الصينية، وأولهم «هواوي».
إدراج الهاتف مجدداً يعني أنه يمكن للمطورين تحميل وتنصيب النسخة التجريبية الأحدث من نظام تشغيل «أندرويد» على هاتف الشركة؛ أي أنه من الوارد جداً أن تصل هذه التحديثات لبقية أجهزة «هواوي» التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
جاء هذا القرار بعد أن تراجع كل من الاتحاد العالمي لكروت الذاكرة SD ومؤسسة حلفاء WiFi وجمعية البلوتوث عن قرار الحظر التي تم على الشركة لتعود «هواوي» لقائمة الشركات التي تدعم هذا التقنيات.
وحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي من «غوغل» أو «هواوي» بخصوص عودة هواتفها لموقع «أندرويد» الرسمي، لكن يبدو أن قرار رفع الحظر المؤقت عن الشركة كان السبب الرئيسي في عودة الدعم لهواتف الشركة.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.