الصين تستعد لفرض رسوم جمركية على واردات أميركية بقيمة 60 مليار دولار

بكين تتهم واشنطن بـ«الكذب»

حاويات بضائع في ميناء نينغبو بمقاطعة تشجيانغ بالصين - أرشيف (رويترز)
حاويات بضائع في ميناء نينغبو بمقاطعة تشجيانغ بالصين - أرشيف (رويترز)
TT

الصين تستعد لفرض رسوم جمركية على واردات أميركية بقيمة 60 مليار دولار

حاويات بضائع في ميناء نينغبو بمقاطعة تشجيانغ بالصين - أرشيف (رويترز)
حاويات بضائع في ميناء نينغبو بمقاطعة تشجيانغ بالصين - أرشيف (رويترز)

تستعد الصين لدخول مرحلة جديدة في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، يوم غد (السبت)، وذلك برفع الرسوم على سلع أميركية بقيمة 60 مليار دولار.
وستؤثر الرسوم بشكل رئيسي على منتجات زراعية وغذائية أميركية، طالتها رسوم في وقت سابق بما يتراوح بين 5 و10 في المائة، وسيتم رفعها إلى 25 في المائة.
وتأتي هذه التحركات بعد أن رفعت واشنطن في وقت سابق من الشهر الحالي الرسوم الجمركية، من 10 إلى 25 في المائة، على سلع صينية بقيمة 200 مليار ولار.
وكانت تلك الزيادة هي الأولى منذ أن دعت الولايات المتحدة والصين إلى هدنة في ديسمبر (كانون الأول) في حربهما التجارية المستمرة منذ نحو عام.
وفي هذا الإطار، اتهمت الصين الولايات المتحدة الجمعة بـ«"الكذب» بشكل متكرر بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن حرب الرسوم الجمركية تحمل "أثرا مدمّرا" على اقتصاد البلد الآسيوي العملاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ خلال مؤتمر صحافي دوري إن «الجانب الأميركي أدلى بتصريحات كاذبة لا مرة ولا مرتين. في كل مرة تكشفهم الصين في الوقت المناسب لكن الولايات المتحدة تبدو مهووسة وتواصل تكرار هذه الأكاذيب».
وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخراً برفع رسوم جمركية على سلع صينية أخرى تبلغ قيمتها 352 مليار دولار، ما يعني أن جميع الواردات الصينية تقريباً إلى الولايات المتحدة قد تكون عرضة لرسوم إضافية.
جدير بالذكر أن نائب وزير الخارجية الصيني شانغ هانهوي اتهم الولايات المتحدة بممارسة «الإرهاب الاقتصادي» ضد بلاده، وقال إن «تعمد إثارة النزاعات التجارية هو إرهاب اقتصادي وهيمنة اقتصادية».
وخلال مؤتمر صحافي تمهيداً لزيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى روسيا، الأسبوع المقبل، قال شانغ: «نحن ضد الحرب التجارية، لكننا لا نخشاها». وشدّد على أن الصين تعارض الاستخدام المنهجي للعقوبات والرسوم والحمائية، جازماً بأنه «لا يوجد رابح في حرب تجارية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.