كوريا الشمالية أعدمت 5 مسؤولين بعد فشل قمة هانوي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتصافحان خلال قمة هانوي في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتصافحان خلال قمة هانوي في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية أعدمت 5 مسؤولين بعد فشل قمة هانوي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتصافحان خلال قمة هانوي في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتصافحان خلال قمة هانوي في فبراير الماضي (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة كورية جنوبية، اليوم (الجمعة)، أن كوريا الشمالية أعدمت 5 مسؤولين، من بينهم مبعوثها الخاص إلى الولايات المتحدة، ضمن حملة تطهير، بعد فشل قمة هانوي التي أجريت بين الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب في فبراير (شباط) الماضي.
وقالت صحيفة «شوسون إلبو»، نقلاً عن مصدر لم تسمه على دراية بالأمر، إن كيم هيوك تشول، الذي كلّف العمل التحضيري لقمة هانوي، وسافر إلى العاصمة الفيتنامية بالقطار الخاص لكيم جونغ أون، أعدم رمياً بالرصاص في مارس (آذار) في مطار ميريم في بيونغ يانغ، مع 4 مسؤولين بوزارة الخارجية، بعد اتهامهم جميعاً بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
ولم تذكر الصحيفة أسماء المسؤولين الآخرين الذين أعدموا.
ورفض وزير الوحدة الكوري الجنوبي، الذي يتولى المسائل المعلقة بالعلاقات بين الكوريتين، التعليق على مقال صحيفة «شوسون إلبو».
وقالت الصحيفة إن شين هيي يونغ، مترجمة كيم، أرسلت أيضاً إلى السجن بسبب خطأ في الترجمة خلال القمة.
وتابعت الصحيفة، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن يونغ لم تترجم مقترح كيم الجديد عندما أعلن ترمب أن «لا اتفاق» وغادر الطاولة.
وانتهت قمة كيم وترمب في هانوي من دون اتفاق ومن دون بيان مشترك؛ حيث لم يتمكنا من الاتفاق بشأن وضع حدّ للبرامج النووية لبيونغ يانغ، مقابل رفع العقوبات عنها.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت كوريا الشمالية ضغوطها، خصوصاً بقيامها باختبارين صاروخيين.
وجاءت هذه المعلومات الأخيرة حول الإعدامات المفترضة في وقت حذّرت فيه صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية الكورية الشمالية، أمس (الخميس)، من أن المسؤولين الذين يرتكبون أعمالاً عدائية ضد الحزب سيواجهون «حكم الثورة القاسي».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.