مسؤول سعودي لـ «الشرق الأوسط»: الـ11 ملعبا ستعزز فكرة «زيادة أندية جميل»

كشف عن خطط لرفع عدد الحكام ومواصلة في تطوير بيئة الملاعب في البلاد

مباريات الأندية السعودية الصغيرة تبدو عائقا أمام زيادة عدد فرق دوري المحترفين
مباريات الأندية السعودية الصغيرة تبدو عائقا أمام زيادة عدد فرق دوري المحترفين
TT

مسؤول سعودي لـ «الشرق الأوسط»: الـ11 ملعبا ستعزز فكرة «زيادة أندية جميل»

مباريات الأندية السعودية الصغيرة تبدو عائقا أمام زيادة عدد فرق دوري المحترفين
مباريات الأندية السعودية الصغيرة تبدو عائقا أمام زيادة عدد فرق دوري المحترفين

استبعد مصدر مسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن يجري إقرار زيادة فرق دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في الموسم المقبل، من خلال رفع عدد الفرق من 14 فريقا إلى 16 فريقا، رغم أن روزنامة الكرة السعودية ليست مزدحمة في الموسم الرياضي المقبل مقارنة بما هي عليه في الموسم الرياضي الحالي، حيث سيشارك المنتخب الأول في بطولة كأس الخليج الـ22 المقبلة في الرياض قبل المشاركة في البطولة الآسيوية في أستراليا، وستتجاوز فترة التوقفات لبطولة الدوري أكثر من 100 يوم.
وبيّن المصدر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الموسم المقبل لن يشهد سوى وجود مباريات للمنتخب السعودي الأول في تصفيات كأس العالم المقررة في روسيا 2018، ولكن المشكلة لدى اتحاد الكرة لا تقف عند هذا الأمر، بل إن المشكلة هي أكبر وتتعلق بالبنية التحتية لغالبية الملاعب السعودية التي تستضيف مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وبعضها لم يصل إلى مرحلة التأهيل لاستضافة المباريات التي تطبق عليها الأنظمة الاحترافية للاتحاد الآسيوي.
وأشار إلى أن هناك ملاعب مثل ملعب نادي الشعلة وملعب نادي الأخدود الذي يستضيف مباريات نجران وغيرها من الملاعب، لا يمكن الاعتماد عليها في حال زيادة عدد الفرق، حيث إن الاعتماد الكبير سيكون على الملاعب الجديدة الـ11 التي أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشائها، والمقرر أن ينتهي العمل فيها خلال فترة لا تتجاوز العامين، حيث ستطبق على تلك الملاعب المواصفات المطلوبة كافة من قبل الاتحاد الآسيوي.
وأضاف المصدر «هناك أيضا حاجة لرفع عدد الحكام بالعدد والكفاءة، كما أن هناك خططا لتطوير العمل الإداري بالأندية وتهيئة بيئة الملاعب بشكل خاص والرياضة بشكل عام لتكون بيئة خصبة لجلب الاستثمارات ليس للأندية الكبيرة فقط، بل على جميع الأندية، حيث يجب أن يتوقف الاعتماد شبه الكلي على الدعم الحكومي خلال بضع سنوات».
وبيّن أن الرعاة الجدد لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، سواء الرعاة الرئيسون مثل شركة عبد اللطيف جميل للمحترفين أو الناقل التلفزيوني أو غيرهما، لم يناقش معهم موضوع زيادة عدد الفرق، وكانت هناك مخاطبات شفهية فقط مع شركة عبد اللطيف جميل بشأن زيادة عدد فرق دوري هذا الموسم بعد المطالبات الكثيرة، والناتجة عن هبوط الاتفاق إلى «دوري ركاء»، وكانت شركة جميل مستعدة لرفع قيمة الدعم ليوزع على 16 فريقا، ولكن الروزنامة المضغوطة كانت السبب الرئيس وراء رفض غالبية الأعضاء فكرة زيادة عدد فرق الدوري.
وكان محمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين، قد كشف في تصريح خص به «الشرق الأوسط» قبل أسابيع، أن زيادة عدد الفرق سيجري إعلانه مبكرا في حال جرت الموافقة عليه من قبل لجان تتولى دراسة هذا الأمر برئاسة الدكتور عبد اللطيف بخاري رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي بالاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث سيكون الإعلان مبكرا لتلافي أي تأويلات أو تكهنات حول زيادة عدد الفرق في موسم 2015 - 2016 تحت عناوين مختلفة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.