الصين: أميركا «تلعب بالنار» في تايوان

TT

الصين: أميركا «تلعب بالنار» في تايوان

قالت الصين، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة «تلعب بالنار» بدعمها تايوان المتمتعة بحكم ذاتي.
جاءت هذه التصريحات الغاضبة قبيل اجتماع بين وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه، والقائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان.
والبلدان اللذان يخوضان حرباً تجارية متصاعدة على خلاف أيضاً بشأن مجموعة من القضايا الاستراتيجية، التي تتراوح بين بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وتايوان ذات النظام الديمقراطي والتي تعدّها الصين إقليماً منشقاً عنها ولا تستبعد السيطرة عليها بالقوة إذا لزم الأمر. وسيحضر الوزيران منتدى «شانجري لا» الدفاعي السنوي في سنغافورة الذي يبدأ اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يجتمعا. والصين غاضبة خصوصاً من دوريات للبحرية الأميركية جابت مضيق تايوان في الآونة الأخيرة وتشريع أميركي يدعم تايوان واجتماع بين قائد الأمن القومي التايواني ديفيد لي ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون. ووصف وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، خلال إفادة صحافية شهرية، العلاقات العسكرية بين بكين وواشنطن بأنها جيدة عموماً. وقال وو: «يحاول الجانب الأميركي باستمرار في الآونة الأخيرة... دون جدوى، استغلال تايوان للتحكم في الصين. هذا وهم».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.