اليوم... الأخضر الشاب لتسجيل ختام مشرف في المونديال عبر شباك بنما

المنتخب السعودي ودع البطولة «نظرياً» بعد تلقيه خسارتين

من تدريبات المنتخب السعودي استعدادا لمواجهة بنما اليوم (تصوير: علي خمج)
من تدريبات المنتخب السعودي استعدادا لمواجهة بنما اليوم (تصوير: علي خمج)
TT

اليوم... الأخضر الشاب لتسجيل ختام مشرف في المونديال عبر شباك بنما

من تدريبات المنتخب السعودي استعدادا لمواجهة بنما اليوم (تصوير: علي خمج)
من تدريبات المنتخب السعودي استعدادا لمواجهة بنما اليوم (تصوير: علي خمج)

يسعى المنتخب السعودي للشباب إلى تقديم ختام مشرف مع نهاية مشواره في بطولة كأس العالم ببولندا، وذلك عندما يواجه منتخب بنما اليوم وسط آمال ضعيفة في حصوله على مركز يضمن له المشاركة في دور الـ16 كأفضل الثوالث في مرحلة المجموعات.
ويدخل الأخضر هذه المواجهة دون نقاط وفي مؤخرة المجموعة بعد خسارته في المواجهة الافتتاحية من المنتخب الفرنسي 2 - 0. كما تلقى المنتخب السعودي في الجولة الثانية خسارة ثقيلة من منتخب مالي 4 - 3. وهو ما صعب مهمته في بلوغ الدور القادم، بينما يحل المنتخب البنمي في المركز الثاني بنقطة وحيدة بعد تعادله مع منتخب مالي بهدف لمثله، وخسارته من المنتخب الفرنسي.
ويبحث السعوديون في مواجهة هذا المساء عن الانتصار ولا غيره، إذا ما أرادوا العبور للأدوار الإقصائية وتخطي دوري المجموعات، كأفضل الثوالث، وتدارك الأخطاء الفادحة التي صاحبت مواجهة مالي الأخيرة وحولت تقدم الأخضر بهدفين إلى خسارة برباعية، ويدرك الجهاز الفني للمنتخب السعودي صعوبة مواجهة هذا المساء وقوة المنتخب البنمي الذي كان نداً قوياً للمنتخب الفرنسي رغم خسارته 2 - 0 وتعادل مع منتخب مالي بهدف لمثله.
ويملك السعوديون قائمة جيدة من اللاعبين الشبان المتناغمين مع التكتيك والنهج الفني لخالد العطوي، بيد أن الأخطاء الفردية في منطقة الارتكاز والخطوط الخلفية وحراسة المرمى، تكررت بشكل واضح في لقاء مالي وهو ما سلب العلامة الكاملة من المنتخب السعودي، ويبالغ خالد العطوي مدرب الأخضر في سياسته الفنية التي تعتمد على تناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين بداية من المدافعين وحتى الوصول لمرمى المنافس، وتسببت الثقة العالية التي كان عليها اللاعبون في اللقاء الأخير بولوج 4 أهداف.
وغاب تركي العمار لاعب خط المنتصف عن مستواه المعروف ولم يظهر في المواجهتين التي شارك فيهما وفقد السعوديون صاحب الاختراقات والتسديد من مسافات بعيدة، وظل فراس البريكان وحيداً في الهجوم السعودي، حيث يعتبر من أهم الأوراق في النواحي الهجومية وترجمة مجهود زملائه اللاعبين أمام المرمى، إلا أن البريكان فقد المساندة، وفي منتصف الملعب يتولى الثنائي عبد المحسن القحطاني وفرج الغشيان المتوقع دخوله لقائمة الأخضر في هذه المباراة بعد غيابه عن الجولة الأخيرة، بسبب الإيقاف، مهمة بناء الهجمة المرتدة السريعة من على الأطراف وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، ومن المرجح أن يعتمد عليهما العطوي إلى جانب إبراهيم محنشي وحامد الغامدي.
وفي الخطوط الدفاعية يوجد حسان تمبكتي وخليفة الدوسري، في متوسط الدفاع، وسعود عبد الحميد وحازم الزهراني على ظهيري الجنب، ومن خلفهم عبد الرحمن الشمري في حراسة المرمى، والأخير كان بعيداً عن مستواه المعروف في مواجهة مالي، وتبقى دكة البدلاء السعودية من أهم الأسلحة التي يحتكم عليها خالد العطوي، ودائماً ما تحدث تدخلاته الفنية في شوط المباراة الثاني الأفضلية للأخضر، بعدما يقرأ مكامن القوة ونقاط الضعف في المنتخب المنافس، ويعتمد في تغييراته على تنشيط وسط الميدان واستغلال مهارة لاعبي الأطراف، حيث يملك محمد الدوسري وسالم آل سليم وفراس الغامدي، كأهم الأوراق الرابحة التي يدفع بها في شوط المباراة الثاني.
ولن يجازف الوطني خالد العطوي في مواجهة هذا المساء، ومن المؤكد أنه سيدخل بطريقة متزنة ما بين النواحي الدفاعية والهجومية، وسيعمل على تلافي الأخطاء الفردية التي صاحبت المواجهة الماضية، واستغلال الفرص أمام المرمى، فمن الصعوبة في مثل هذه التظاهرة العالمية التعويض بعد خسارة الكرات السهلة، وحرص العطوي خلال مباريات الحصة التدريبية الأخيرة على إخراج اللاعبين من أجواء الخسارة الأخيرة من مالي، وبث روح الحماسة داخلهم لتخطي المنتخب البنمي وانتظار نتائج المنتخبات في المجموعات الأخرى للتأهل كأفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث.


مقالات ذات صلة

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

خاص رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.