الذهب ينتعش في رمضان بأشكاله التقليدية والحديثة

مع اقتراب عيد الفطر المبارك تشهد أسواق الذهب في المنطقة الشرقية إقبالاً ملحوظاً على شراء أنواع الذهب المصنع، سواء في الأسواق العامة المفتوحة، أو المجمعات التجارية، إذ تعد المنطقة الشرقية التي تقع على ساحل الخليج العربي، محطة تجارية هامة؛ وسوقاً يتسابق في كسب حصته كبار التجار ونواخذة الذهب.
بداية يرجع صاحب أحد محلات الذهب بالدمام هاني المهنا الإقبال على شراء الذهب خلال الفترة الماضية والحالية من شهري شعبان ورمضان، إلى الإجازة الصيفية، إضافة إلى نتيجة الأحداث العالمية المتغيرة بهدف الحفاظ على المال بشراء الذهب وتخزينه، مبيناً أن حركة البيع والشراء في سوق الذهب في المنطقة الشرقية، متزايدة ومنتعشة هذه الأيام، خصوصاً مع قرب عيد الفطر المبارك، وأشار إلى أن حجم المبيعات بحسب تقديره خلال الشهر الماضي ومع نهاية شهر رمضان تصل إلى 800 مليون ريال، منوهاً بأن سعر الغرام الواحد للذهب المصنع يتراوح بين 170 إلى 175 ريالاً.
من جانبه، أوضح صاحب أحد محلات الذهب بالظهران عبد الإله الدجاني، أن نسبة الزيادة في الإقبال على شراء الذهب خلال شهري شعبان ورمضان تصل إلى 65 في المائة بخلاف الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن حركة الشراء تشمل السعوديين والأجانب بمختلف الفئات العمرية سواء من النساء أو الرجال، مرجعاً هذه الزيادة إلى الإجازة الصيفية، وبعض المناسبات المتنوعة، مبيناً أن حجم المبيعات في شهر واحد لـ«المحل» أو «الدكان» خلال شهري شعبان أو رمضان تتراوح بين 400 إلى 700 ألف ريال، منوهاً بأن سعر الغرام الواحد للذهب غير المصنع لعيار (21) يصل إلى 134 ريالاً، فيما يصل عيار (18) نحو 113.5 ريالاً.
بدوره، أشار صاحب محل الذهب بمحافظة الخبر محمد العبد العزيز، إلى تعدد أصناف الذهب والمجوهرات بمختلف أوزانها وأشكالها وألوانها، إذ يفضل المقبلون على الزواج إلى شراء أطقم الذهب ذات الأشكال المميزة والجميلة؛ دون النظر إلى أسعارها وأوزانها، في حين يفضل البعض شراء الهدايا ذات الأوزان المتوسطة والخفيفة، فيما يعمد آخرون إلى اقتناء القطع ذات الأوزان الثقيلة، بهدف استخدامها كوسيلة لادخار الأموال، مشيراً إلى أن أشكال الذهب والمجوهرات تتنوع بين التقليدية والحديثة، إذ يرغب البعض باقتناء المجوهرات ذات التصميمات العالمية الحديثة، في حين يرغب آخرون باقتناء الأشكال التقليدية.