خرج من العمل لاستراحة الغداء... وعاد بـ10 ملايين دولار

جيمس بيليتش مع جائزة الـ10 ملايين دولار (سي إن بي سي)
جيمس بيليتش مع جائزة الـ10 ملايين دولار (سي إن بي سي)
TT

خرج من العمل لاستراحة الغداء... وعاد بـ10 ملايين دولار

جيمس بيليتش مع جائزة الـ10 ملايين دولار (سي إن بي سي)
جيمس بيليتش مع جائزة الـ10 ملايين دولار (سي إن بي سي)

لا تنطوي استراحات الغداء في العمل على شيء غير عادي في الأغلب، ولكن بالنسبة إلى رجل من ولاية ساوث كارولاينا الأميركية، انتهت استراحة الغداء على وقع كونه مليونيراً.
فقد قرر جيمس بيليتش، مدير الخدمات اللوجيستية المقيم في ساوث كارولاينا والذي يعمل في نورث كارولاينا على مسافة ساعة بالسيارة، التوقف خلال استراحة الغداء في أحد المتاجر الصغيرة لشراء تذكرة يانصيب ثمنها 30 دولاراً، ليكتشف بعدها أنه فاز لتوّه بعشرة ملايين دولار، كما ذكرت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.
وقال بيليتش لمسؤولي اليانصيب في الولاية: «لا تتوقع ذلك أبداً... ربما تعتقد أنك ستربح شيئاً ما، ولكن ليس 10 ملايين دولار، إنه أمر لا يصدَّق».
وعندما عاد بيليتش إلى المنزل ذلك اليوم بعد فوزه باليانصيب، حاول إخبار زوجته وابنيه الصغيرين عن مكسبه الكبير، لكنه كان عاجزاً عن الكلام.
وقالت إميلي، زوجة بيليتش: «عندما عاد إلى المنزل كان يشعر بالصدمة لدرجة أن كل ما أمكنه فعله هو حمل تذكرة اليانصيب أمام وجهي... لدينا ولدان صغيران أكبرهما سناً يبلغ 5 سنوات، وهو يعتقد أننا فزنا بـ20 دولاراً».
وكان لدى بيليتش خيار الحصول على الـ10 ملايين دولار بنظام الأقساط (20 دفعة سنوية قيمة الواحدة 500 ألف دولار)، لكنه اختار الحصول على الجائزة دفعة واحدة، فحصل على مبلغ 6 ملايين دولار، إذ تبلغ الضرائب نحو 4 ملايين دولار.
وليس لدى بيليتش وعائلته أي خطط لإجراء تغييرات كبيرة على نمط الحياة الذي يعيشونه، على الرغم من المفاجأة الكبيرة التي حدثت لهم.
وقال رب العائلة: «نحن نحب المكان الذي نعيش فيه، لكن هذه الجائزة ستضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً لطفلينا. هذا هو المهم، إنه أمر رائع، مجرد نعمة».
وكانت نسبة فوز بيليتش بجائزة الـ10 ملايين دولار ضئيلة للغاية، إذ إن احتمالات الفوز بهذه الجائزة تبلغ 1 من كل 3.2 مليون بطاقة، فيما الاحتمالات الأكبر هي الفوز بجوائز أصغر تتراوح بين 30 دولاراً ومليون دولار.



إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور

لمحة عن سحر إفطار الليلة الماضية في قلعة وندسور (إنستغرام)
لمحة عن سحر إفطار الليلة الماضية في قلعة وندسور (إنستغرام)
TT

إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور

لمحة عن سحر إفطار الليلة الماضية في قلعة وندسور (إنستغرام)
لمحة عن سحر إفطار الليلة الماضية في قلعة وندسور (إنستغرام)

في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.

أجواء مدهشة وذكريات لا تُنسى

وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: «الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي». بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: «لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية».

مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: «لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية... إنه أمر مذهل!».

دعم ملكي وترسيخ للتعايش

أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».

وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.

تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.

وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».

شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.