غوتيريش: أوروبا موحّدة ضرورة لتجنّب حرب باردة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش – في الوسط – في آخن (أ. ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش – في الوسط – في آخن (أ. ب)
TT

غوتيريش: أوروبا موحّدة ضرورة لتجنّب حرب باردة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش – في الوسط – في آخن (أ. ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش – في الوسط – في آخن (أ. ب)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي حاز اليوم (الخميس) «جائزة شارلمان»، إلى «أوروبا موحّدة» تجنباً لاندلاع حرب باردة جديدة في العالم.
وقال غوتيريش في مدينة آخن الألمانية حيث مُنح الجائزة تقديراً لإحيائه التعاون المتعدد الأطراف وتوطيده في العالم: «إذا كنا نريد منع حرب باردة جديدة» مشابهة للمواجهة السابقة بين المعسكرين الأميركي والسوفياتي، «وإذا أردنا تثبيت نظام متعدد الأطراف (...) فسنحتاج قطعاً لأوروبا موحّدة».
واضاف أمام حضور ضم رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته جان كلود يونكر: «بصفتي أميناً عاماً للأمم المتحدة، لم أشعر يوماً بالحاجة إلى أوروبا موحّدة وقوية بشكل أوضح من الوقت الحالي».
واعتبر غوتيريش الذي يرأس المنظمة الدولية منذ العام 2017، أن الوقت حان لإعادة بناء «الثقة بين الشعب والمؤسسات السياسية» في القارة التي يتوجّب عليها مواجهة ثلاثة تحديات راهنة: التغيّر المناخي، التغيّرات الديموغرافية والتحوّل الرقمي.
وبات أنطونيو غوتيريش، وهو برتغالي، الفائز الـ61 بجائزة شارلمان الدولية التي تمنح منذ العام 1950 لشخصيات ومؤسسات ساهمت بشكل ملحوظ في الفكرة الوحدوية الأوروبية. ومُنحت الجائزة عام 2018 للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أصيبت تطلعاته لإصلاح أوروبا بخيبة أمل نتيجة تردد ألمانيا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.