وفاة رجل أشعل النار في نفسه قرب البيت الأبيض

لقطة من فيديو يُظهر قيام شرطيّ بمحاولة إطفاء النيران المشتعلة في جسم الرجل (إ. ب. أ)
لقطة من فيديو يُظهر قيام شرطيّ بمحاولة إطفاء النيران المشتعلة في جسم الرجل (إ. ب. أ)
TT

وفاة رجل أشعل النار في نفسه قرب البيت الأبيض

لقطة من فيديو يُظهر قيام شرطيّ بمحاولة إطفاء النيران المشتعلة في جسم الرجل (إ. ب. أ)
لقطة من فيديو يُظهر قيام شرطيّ بمحاولة إطفاء النيران المشتعلة في جسم الرجل (إ. ب. أ)

أعلنت الشرطة الأميركية، اليوم (الخميس)، وفاة رجل أشعل النار في نفسه قرب البيت الأبيض، أمس (الأربعاء). وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس فيديو للرجل في أثناء قيامه بإشعال النيران في نفسه.
ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، غرّدت الشرطة المكلفة حماية البيت الأبيض على حسابها الرسمي على «تويتر» قائلةً إنه «في نحو الساعة 12:20 أقدم رجل على إحراق نفسه عند نقطة التقاء الشارع 15 مع شارع كونستيتيوشن» على مقربة من البيت الأبيض.
وأضافت الشرطة، المعروفة باسم «سيكريت سرفيس»، أنها «استجابت في ثوانٍ» للحادث وتوجهت إلى موقع الحادث حيث قدمت الإسعافات الأولية للرجل ونقلته إلى أحد المستشفيات. وتوفي الرجل في وقت لاحق كونه أُصيب بحروق في 85 في المائة من جسده.
ولم تُعرف بعد الأسباب التي دفعت هذا الرجل إلى القيام بفعلته.
والحادث هو الثاني من نوعه خلال شهرين، ففي 12 أبريل (نيسان) الماضي أضرم رجل النار في سترته بينما كان يقف قبالة البيت الأبيض، إلا أنه لم يُصب بجروح خطرة، وأوقفته الشرطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.