10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 30 - 5 - 2019

- وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (إ.ب.أ)
- وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (إ.ب.أ)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 30 - 5 - 2019

- وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (إ.ب.أ)
- وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (إ.ب.أ)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
- أعلن الممثّل الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيم جيفري أنّ الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول «مسار محتمل للمضي قدماً» نحو حلّ الأزمة السورية، ما قد يُنهي عزلة سوريا الدولية إذا تمت الموافقة على سلسلة خطوات من بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.
- أقر رئيس مجلس إدارة مجموعة «بوينغ» الأميركية دينيس مويلنبورغ بوجود «أخطاء» في عمل مؤشر الإنذار الذي يُفترض أن يكشف حالات الخلل في نظام تعزيز خصائص المناورة (إم سي إيه إس) في طائرتها «737 ماكس» التي أدى تحطم اثنتين منها إلى مقتل 346 شخصاً.
- قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أحد المرشحين المحافظين المتنافسين لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إنه يفضل تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 31 أكتوبر (تشرين الأول) على السعي للخروج دون اتفاق والمخاطرة بإجراء انتخابات عامة.
- اعترف المشتبه به الرئيسي في الاعتداء الذي وقع في مدينة ليون جنوب شرقي فرنسا الجمعة، بأنه صمم الطرد المفخخ الذي أسفر انفجاره عن إصابة 13 شخصاً بجروح طفيفة، حسبما ذكر مصدر قريب من التحقيق.
- صوَّت أعضاء الكنيست الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس) لصالح حلّ المجلس، مما يمهِّد لإجراء انتخابات جديدة بعدما فشل رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو في تشكيل ائتلاف حاكم قبل انتهاء المهلة عند منتصف الليل.
- انتخب البرلمان في بابوا غينيا الجديدة وزير المالية السابق جيمس مارابي رئيساً جديداً للوزراء، اليوم، بعد أسابيع من الاضطرابات السياسية الناجمة عن طريقة إدارة ثروات البلاد الطبيعية بالدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي.
- أعلن ضابط رفيع في الجيش الأميركي أنّ روسيا تنتهك «على الأرجح» معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة، مما يفتح باباً جديداً للخلاف في وقتٍ تتفاوض فيه القوّتان النوويّتان على الحدّ من أسلحة الدّمار الشامل.
- خرج آلاف من المحتجين المناهضين لحكومة منغوليا إلى شوارع العاصمة أولان باتور اليوم مطالبين القيادة بالتنحي وسط مزاعم بالفساد وفشل في إنعاش اقتصاد متوعك كان يجتذب يوما استثمارات بالمليارات.
- احتفل مستشفى في مدينة سان دييغو الأميركية بخروج أصغر مولودة في العالم.
- صرّح المهاجم الدولي البلجيكي إدين هازارد بعد فوز فريقه تشيلسي الإنجليزي على مواطنه آرسنال 4 - 1 وإحراز لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ): «أعتقد أنه الوداع».



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».