«بايدو» الصيني يكشف عن «عصا ذكية» لاختبار جودة الغذاء

يقيس حرارته وحموضته عبر وصلة لا سلكية

«بايدو» الصيني يكشف عن «عصا ذكية» لاختبار جودة الغذاء
TT

«بايدو» الصيني يكشف عن «عصا ذكية» لاختبار جودة الغذاء

«بايدو» الصيني يكشف عن «عصا ذكية» لاختبار جودة الغذاء

كشف محرك البحث الصيني «بايدو» أمس عن «عصا ذكية» مصممة لاختبار جودة وسلامة الغذاء. وأوضح متحدث باسم الشركة، أن جهاز بايدو الرقمي يقيس حرارة الغذاء وحموضته و«المواد القطبية الكلية» التي تشير إلى التدهور في الزيوت والدهون ويعرض النتائج على هاتف ذكي عبر وصلة لا سلكية.
وكان محرك البحث قد أطلق فيديو عن «العصا الذكية» على الإنترنت بمناسبة كذبة أبريل (نيسان). وقال كايسر كو، مدير الاتصالات الدولية بمحرك بايدو، لوكالة الأنباء الألمانية: «كنا أطلقنا فيديو خاصا بكذبة أبريل باللغة الإنجليزية بشأن (العصا الذكية) أوائل العام الحالي، من دون أي نية جادة لتنفيذ هذا فعليا».
وأضاف كو: «ولكنها جذبت اهتماما داخليا وخارجيا كبيرا، وأدركت فرق الإنتاج الخاصة بنا أنه لا يوجد أي تكنولوجيا حقيقية أو مسائل هندسية تمنع دمج بعض قدرات اختبار سلامة الغذاء بعصا ذكية». وهناك أيضا نموذج أولي للعصا يوجد به ضوء أحمر يحذر المستخدمين من مستويات المواد القطبية الكلية المرتفعة في الغذاء من دون الحاجة إلى وصلة لا سلكية.
وقال كو إنه يمكن لمحطة الشحن للعصا رصد مستويات السكر والسعرات الحرارية والمغذيات في الفاكهة وببعض الدقة تحدد منشأ ثمرة الفاكهة بناء على ملفها الغذائي. وأضاف أن بايدو يعتزم تطوير تطبيقات للعصا لقياس الملوحة والمحتوى المعدني في المياه. أصبحت مشكلات سلامة الغذاء وجودة الطعام قضية رئيسة في الصين بعدما تواترت العشرات من الفضائح عبر وسائل الإعلام الرسمية على مدار العقد الأخير.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.