هولاند في رسالة نصية: أنا في وضع كارثي

بعد خبر صدور كتاب رفيقته السابقة فاليري تريرفيلر حول علاقتهما

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
TT

هولاند في رسالة نصية: أنا في وضع كارثي

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

مثل غيره من عموم الشعب، لم يعرف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بخبر صدور كتاب «شكرا لهذه اللحظة»، الذي نشرته رفيقته السابقة فاليري تريرفيلر، إلا عشية صدوره. فقد كان هولاند في زيارة تفقدية، صباح الثلاثاء الماضي، لمدرسة ثانوية في ضاحية باريس الشمالية عندما قرأ تغريدة نشرتها إحدى الصحافيات حول صدور الكتاب. وبعد ظهر اليوم نفسه، جاءه مساعدوه بنسخة من عدد مجلة «باري ماتش» الذي كان مهيأ للصدور صباح اليوم التالي ويتضمن مقاطع صغيرة من الكتاب.
صديقة مشتركة للطرفين كشفت أن هولاند أرسل لها رسالة هاتفية موجزة جاء فيها «أنا في وضع كارثي». ولاحظ المقربون منه أنه كان مصدوما في ذلك النهار، يتحرك كأنه يحمل ثقل العالم على كاهليه. وقال أحدهم بأن الرجل الذي عرف عنه تعلقه الشديد بحريته كان كمن تعرضت حياته للمسح بالأشعة «سكانر». ولكن مع حلول صباح الأربعاء، صحا الرئيس متماسكا وكأنه قرر مواجهة الأزمة المقررة عليه. وقال أحد وزرائه «إنه إنسان صلب».
ليس من المتوقع أن يعلق هولاند على كتاب تريرفيلر، رغم ما يسببه له من اضطراب، كما أن «الإليزيه» لم يصدر أي بيان حول الموضوع. وكانت الحجة أنه موضوع شخصي وليس حدثا عاما.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.