الداخلية التونسية تلاحق أربعة عناصر إرهابية خطيرة

أعلنت أجهزة الأمن التونسي المختصة في مكافحة الإرهاب، عن ملاحقتها أربعة عناصر إرهابية خطيرة، بينهم 3 من تونس، فيما يحمل الرابع الجنسية الجزائرية، ودعت إلى الإبلاغ السريع عن أنشطتهم وتحركاتهم.
ونشرت وزارة الداخلية معطيات حول المتهمين وصورهم، وهم: أسامة الخزري (27 سنة) من مدينة جندوبة شمال غربي تونس، وأشرف القيزاني (28 سنة) من ولاية (محافظة) الكاف، وأمين محكوكة المكنّى بـ«أبو أيمن الوهراني» جزائري الجنسية، أما الإرهابي الرابع فهو خليل المنصوري (28 سنة) وهو معروف باسم «أبو مسلم القصريني»، وهو أصيل منطقة القصرين وسط غربي تونس.
وفي هذا السياق، أكّدت مصادر أمنية تونسية، أن العناصر المعنية بالملاحقة الأمنية تابعة لكتيبة «عقبة بن نافع» الإرهابية الموالية لتنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي، وأفادت بمشاركتها في عمليات إرهابية سابقة إلى جانب إعداد مخطّط للسطو من جديد على أحد الفروع البنكية بمدينة القصرين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العنصر الإرهابي التونسي رائد التواتي، الذي اعتقلته أجهزة مكافحة الإرهاب بداية شهر مايو (أيار) الحالي، قد أكّد في اعترافاته أن هذه العناصر الإرهابية الأربعة تخطّط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والجيش ومقرات حكومية حساسة.
وتشير تقارير أمنية تونسية إلى أن عدد العناصر الإرهابية التي لا تزال متحصنة في الجبال الغربية للبلاد، مقدر بنحو 300 عنصر على أقصى تقدير، غير أن هذا العدد يلقى مساندة من قبل مجموعة من «الخلايا الإرهابية النائمة» التي يقدرها خبراء في الجماعات المتطرفة، على غرار علية العلاني وبدرة قعلول وفيصل الشريف، بما بين 300 و400 خلية إرهابية نائمة، تشكّل «الحاضنة الاجتماعية» لتلك التنظيمات الإرهابية.