الأخضر يستعد لبنما بـ{آمال ضعيفة}.. والعطوي: أتحمل مسؤولية الخسائر

مدربون وطنيون يطالبون بتعزيز ثقة اللاعبين في أنفسهم.. وعلاج مشاكل الدفاع

من مباراة المنتخب السعودي للشباب أمام مالي (تصوير: علي خمج)
من مباراة المنتخب السعودي للشباب أمام مالي (تصوير: علي خمج)
TT

الأخضر يستعد لبنما بـ{آمال ضعيفة}.. والعطوي: أتحمل مسؤولية الخسائر

من مباراة المنتخب السعودي للشباب أمام مالي (تصوير: علي خمج)
من مباراة المنتخب السعودي للشباب أمام مالي (تصوير: علي خمج)

وصلت بعثة المنتخب السعودي للشباب إلى مدينة بيدغوشتش (شمال بولندا)، في رحلة استغرقت قرابة الساعة، وذلك تأهباً للمواجهة التي ستجمعه بمنتخب بنما مساء الجمعة، ضمن مباريات المجموعة الخامسة في المونديال.
ويلعب الأخضر الشاب بفرصة الفوز فقط، بعد خسارته أمام كل من فرنسا (2 / 0) ومالي (4 / 3)، ويحتاج إلى تسجيل أكبر عدد من الأهداف من أجل تعزيز مركزه في المجموعة كأفضل ثالث من بين مرحلة المجموعات الست لزيادة فرصته في التأهل إلى دور الـ16.
كان المدرب الوطني خالد العطوي قد أعلن تحمله مسؤولية خسارة الأخضر أمام منتخب مالي، وقال: «أعتقد أن الجميع شاهد البداية الجيدة للمنتخب التي استطاع من خلالها تسجيل هدفين، ولكن كرة القدم يوجد بها أخطاء، والفريق المنافس استغل أخطاءنا».
وتابع: «لقد وضحت الخطة والتكتيك ونقاط القوة والضعف للفريق المنافس، وأنا في النهاية لدي أدوات، وأدواتي هي اللاعبون، ومتى ما كانوا حاضرين ذهنياً فبكل تأكيد ستكون الأمور في صالحنا، ولكن هذه كرة القدم، لا بد أن نتقبلها في الفوز والخسارة والتعادل».
واستطرد: «نحن كجهاز فني نتحمل الأخطاء، والخطأ لا يتحمله شخص بعينه. وبالنسبة لي كمدرب، أنا المسؤول الأول والأخير عما حصل، وأتمنى من الله أن نوفق في لقائنا يوم الجمعة أمام منتخب بنما، ونتلافى الأخطاء التي حصلت في مباراة مالي».
وذكر قائد المنتخب السعودي حسان تمبكتي، بعد خسارة الأخضر مواجهته الثانية أمام منتخب مالي: «قدر الله وما شاء فعل، وهذا حال كرة القدم، نجحنا في التقدم ولكن للأسف حصلت أخطاء، واستطاع منتخب مالي الاستفادة من أخطائنا وعدم تركيزنا في المنطقة الخلفية، وسجل منها أهدافاً. ولا أخفيك فهذه الخسارة نعتبرها بمثابة خيبة الأمل، كونك تتقدم وتفرض سيطرتك، ومن ثم تخسر المباراة، وبإذن الله سيكون الاستعداد والتجهيز بشكل أفضل لمواجهة منتخب بنما، وليس أمامنا سوى الفوز، لعل وعسى أن نحقق أفضل مركز ثالث ونتأهل للدور التالي».
وقال مهاجم المنتخب السعودي فراس البريكان: «قدمنا شوطاً جيداً، واستطعنا التقدم بهدفين. وفي الشوط الثاني، حصل عدد من الأخطاء، واستغلها فريق الخصم، وهذا حال الكرة، وأعتقد أن لاعبي منتخب مالي استفادوا من بنيتهم الجسمانية خلال مجريات اللقاء، وعلينا الآن نسيان هذه المباراة، والتفكير في مباراة بنما التي سنقاتل فيها من أجل تحقيق الفوز، وأنا واثق بإذن الله في أن المنتخب قادر على تعويض خسارته، وتحقيق الفوز بإذن الله».
ومن جانبه، قال الخبير الفني عبد الله المسند، وهو مدير المنتخبات السعودية في درجة الناشئين سابقاً، وحاصل على شهادة تدريب آسيوية، إن ما حصل في المباراة كان «كومة» من الأخطاء الفردية في أرض الملعب، خصوصاً من جانب حارس المرمى الذي لم يكن في يومه، حيث يعد الشمري من أفضل الحراس، إلا أنه لم يوفق في التصدي لهدفين على الأقل من الأهداف الأربعة التي ولجت المرمى السعودي في المباراة.
وأشار إلى أن أحداث المباراة لم تكن تعطي مؤشرات إلى وجود صعوبات في الفوز فيها، خصوصاً بعد التقدم بهدفين، لكن للأسف الأخطاء كانت فادحة، ولم تكن في الحسبان.
وأكد على ضرورة عدم القسوة والضغط على اللاعبين الشباب في الأخضر، حيث يلزم دعمهم بشكل دائم حتى يتطورون، وليس إحباطهم وتحميلهم الأخطاء بالمجمل، مشيداً بما ذكره المدرب خالد العطوي، من تحميل نفسه المسؤولية كاملة عما حصل، ليس لأن الوضع كان كذلك، بل من أجل رفع أكبر قدر ممكن من الضغط عن اللاعبين.
وأشار المسند إلى أن المنتخب المالي امتاز كذلك بالقوة الجسمانية، وهذا أمر طبيعي في المنتخبات الأفريقية، ولكنه لم يكن من الناحية الفنية والعناصرية أفضل من المنتخب السعودي الذي كان يمكنه حصد نقاط العبور للدور الثاني، وتأكيد أن الكرة السعودية ولادة دائماً للمواهب والأجيال التي يمكن أن ترسم مستقبل أفضل للمنتخب الأول في السنوات المقبلة.
وبين أن العطوي نهج التكتيك الأنسب، بناء على القدرات التي يمتلكها كل لاعب، وهو الأقرب لهم، خصوصاً أنه من قادهم للمنجز الكبير على المستوى القاري، ولذا لا يمكن التقليل من هذا الجانب الذي قدمه المدرب، مع وجود بعض الملاحظات قد يكون العطوي نفسه تنبه لها قبل غيره.
وعبر عن أمله في أن تعود حظوظ المنتخب السعودي أكثر قوة في التأهل من خلال خدمة نفسه أولاً بالفوز على منتخب بنما بنتيجة كبيرة، ومن ثم تعطل المنتخبات الأخرى التي تنافس على أفضل ثالث، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يذهب الأخضر بعيداً في حال تمكن من عبور دور المجموعات.
من جانبه، عبر المدرب المعروف حمد الخاتم، الذي سبق أن قاد جيل من النجوم السعوديين الذين حققوا منجزات كبرى للكرة السعودية في أثناء المراحل السنية، عن أن المنتخب السعودي يحتاج إلى الجانب المعنوي، وتعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم، أكثر من الجانب الفني، خصوصاً أن الخبرة تخذل الكثير منهم، نتيجة عدم وجود احتراف حقيقي في الأندية، في الوقت الذي يحترف كثير من اللاعبين حول العالم في الدوريات الأوروبية مبكراً.
وأشار الخاتم إلى أن المدرب الوطني خالد العطوي يوظف اللاعبين بالصورة الصحيحة، حسب الإمكانيات المتاحة له، وهو في النهاية لا يتحمل المسؤولية كاملة عن الأخطاء الفردية الفادحة التي تكلف تلقي الأهداف، إلا أن عليه أن يتنبه لمثل هذه الأخطاء، ويسعى لعلاجها في التدريبات.
ورفض الخاتم توجيه اللوم لأي لاعب وتحميله جزءاً كبيراً من الخسارة أمام المنتخب المالي، لأن المنتخب مجموعة وكل لاعب يتأثر بما يحصل من زميله، مع عدم إغفال أن هناك أخطاء فردية مكلفة جداً.
واعتبر أن المنتخب المالي الذي حقق الفوز على المنتخب السعودي وقلب النتيجة لديه لاعبون يتفوقون بالبنية الجسمانية والخبرة عن لاعبي المنتخب السعودي، وهذا ما حسم التفوق في الأوقات الصعبة، مع أن لاعبي المنتخب السعودي قاتلوا في كثير من فترات المباراة، وتقدموا بنتيجة جيدة، ولكن لم يكونوا جاهزين ذهنياً على ما يبدو للمحافظة على النتيجة.
أما المدرب حمد الدوسري الذي عمل مدرباً للمنتخب السعودي الشاب، وكذلك ضمن الجهاز المساعد للأخضر الشاب قبل سنوات قليلة، فقال إن اللاعب السعودي موهوب جداً، ولكن يحتاج إلى المزيد من الخبرة والاحتكاك، حيث إن الموهبة والمهارة الفردية قد لا تجلب كل شيء، إذا غابت الخبرة والبنية الجسمانية التي تساعد على كسب الكرات المشتركة، خصوصاً العالية التي تحتاج إلى جهد بدني وقوة، كما تمتاز به منتخبات أفريقيا على وجه التحديد.
وشدد الدوسري على أن المنتخب السعودي فنياً قادر على التفوق على المنتخب البنمي، لكن الأهم أن يكون الفوز متوافقاً مع تعثر المنتخبات الأخرى في المجموعات، الساعية لحصد أفضل ثالث.
وعبر عن دعمه للمدرب الوطني خالد العطوي، مشيراً إلى أن هذا المدرب قدم الشيء الكثير، وهو صاحب فكر ونهج تكتيكي مميز، ولذا لا يمكن القبول بالتشكيك بقدراته، معتبراً أن المدربين الوطنين يفخرون دائماً بأن أهم الإنجازات للكرة السعودية تحققت من خلال وجودهم على رأس الهرم الفني للمنتخبات.
وأوضح أن المنتخب السعودي يحتاج إلى علاج المشكلات الدفاعية، وكذلك ما يختص بحراسة المرمى، رغم أن الحارس الشمري كان من أفضل الحراس في القارة الآسيوية في البطولة الماضية، وبالتالي لا يمكن التقليل من قيمته وقدراته الفنية.
وشدد على أهمية الاستفادة من هذه البطولة، والحفاظ على هذه المجموعة من اللاعبين، وتجهيزهم لمونديال 2022، وعدم نسف كل الجهود التي تمت وتحققت على أثرها نتائج إيجابية كبيرة ومهمة للأخضر الشاب، من خلال قرارات سلبية في حال الخروج بشكل رسمي من كأس العالم مبكراً.
وأخيراً، اعتبر المدرب الوطني علي كميخ أن المنتخب السعودي تفوق في جزئيات مهمة في مواجهة المنتخب المالي، إلا أن الحظ خذله في نهاية المطاف، حيث تقدم بنتيجة جيدة جداً، غير أن الأخطاء حضرت وتسببت في الخسارة.
وضم كميخ صوته للأصوات التي تنادي بالاحتفاظ بهذا المنتخب الحالي، ودعمه ليكون مستقبل الكرة السعودية، مشيراً إلى أن هذا المنتخب «كنز» كبير، وأنه يجب الحفاظ على هذه الأسماء ودعمها من كل النواحي، سواء تحقق العبور للدور الثاني أم لم يتحقق.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (رويترز)

هورزلر: برايتون قد ينشط في الانتقالات الشتوية

لم يستبعد مدرب برايتون، فابيان هورزلر، إضافة المزيد من الخبرة القيادية إلى فريقه في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

The Athletic (برايتون)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».