«العفو» تطالب بالتحقيق في مقتل ثلاثة ناشطين باكستانيين

TT

«العفو» تطالب بالتحقيق في مقتل ثلاثة ناشطين باكستانيين

 دعت منظمة العفو الدولية أول من أمس إسلام آباد إلى إجراء تحقيق في مقتل ثلاثة ناشطين باكستانيين خلال مواجهات دامية بين قوات باكستانية ومتظاهرين في منطقة قبلية مضطربة قرب الحدود الأفغانية. وكان الناشطون يشاركون الأحد في مظاهرة نظّمتها «حركة حماية البشتون»، التي أثارت قلق المؤسسة العسكرية الباكستانية منذ دخولها المشهد السياسي بداية العام الماضي، وهي تنشط لوقف الإساءات المزعومة من قبل القوات الأمنية ضد أبناء إتنية البشتون. وكان اثنان من أعضاء البرلمان يقودان المظاهرة عندما اندلعت مواجهات عند نقطة تفتيش أمنية في بلدة بويا في وزيرستان الشمالية. وقالت مسؤولة جنوب آسيا في منظمة العفو الدولية ربيعة محمود في بيان: «يتعيّن على الحكومة الباكستانية أن تأمر فورا بإجراء تحقيق مستقل وفعّال». وأضافت: «إذا كانت التقارير حول قتل الجيش للمتظاهرين باستخدام الذخيرة الحية بشكل غير قانوني صحيحة، فسيكون ذلك انتهاكاً خطيراً للغاية للقانون الدولي».

 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».