أطلقت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل» أمس (الثلاثاء) أول جهاز «آيبود» لها منذ أربع سنوات.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هواتف «آيفون» التي تنتجها «آبل» تعاني من تراجع شديد في المبيعات، الأمر الذي دفع الشركة الأميركية إلى السعي لجذب شريحة سوق مختلفة، حيث إن أجهزة «آيبود» ما زالت تجذب جمهوراً خاصاً.
ويعمل الجهاز الجديد بالمعالج «أيه 10» الذي تنتجه «آبل»، ما يجعل الجهاز أكثر سرعة من الإصدارات السابقة.
وقال جريغ جوسويك، نائب رئيس تسويق منتجات «آبل»، في بيان إن «هذا المعالج الجديد سيجعل الجهاز أسرع مرتين من قبل».
وأوضح جوسويك أن هذا المعالج أيضاً سيتيح تشغيل الألعاب بجودة أعلى إلى جانب استخدام خدمة المحادثة الفورية «غروب فيس تايم».
وأشارت الشركة الأميركية إلى أنها أضافت مجموعة من التحسينات الجهاز الجديد حتى يتمكن من تشغيل خدمات «آبل» الجديدة مثل «آبل نيوز بلس» و«آبل أركيد» للألعاب، و«آبل تي في» المنتظر طرحها في الخريف المقبل.
ويبلغ حجم شاشة «آيبود» الجديد أربع بوصات، كما أنه يأتي بسعة تخزين 256 غيغابايت، وهي أكبر سعة تضعها «آبل» في أجهزة «آيبود».
ويتراوح سعر الجهاز الواحد ما بين 199 دولاراً و399 دولاراً، وقد تمت إتاحته للبيع عبر الإنترنت في 27 دولة ابتداء من أمس.
يذكر أن «آبل» طرحت أول جيل من جهاز «آيبود» عام 2001 وكان عبارة عن مشغل رقمي للموسيقى، لكنه أحدث انقلاباً في صناعة الموسيقى، إلا أنها لم تطرح أي إصدارات جديدة من الجهاز منذ عام 2015.
في عصر يعتمد فيه الكثيرون على أجهزتهم الذكية لكل شيء تقريباً، من الاتصالات إلى إدارة المهام اليومية…