انتخاب 6 بلجيكيين من أصل مغربي في مجلس النواب البلجيكي

TT

انتخاب 6 بلجيكيين من أصل مغربي في مجلس النواب البلجيكي

تم انتخاب 6 بلجيكيين من أصل مغربي في مجلس النواب البلجيكي، خلال الاقتراع الفيدرالي والإقليمي والأوروبي، الذي شهدته بلجيكا، الأحد، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء المغربية، أمس.
ويتعلق الأمر بزكية الخطابي، الرئيسة المشتركة لـ«الحزب الإيكولوجي البيئي الفرنكوفوني» (إيكولو)، وأحمد الأعوج، رئيس «الفريق الاشتراكي الفرنكوفوني» بمجلس النواب، ومريم كتير، رئيسة «الفريق الاشتراكي الفلاماني»، ونبيل بوكيلي عن حزب «العمل» البلجيكي، ونعيمة لانجري ونوال فريح عن «الحزب الديمقراطي المسيحي الفلاماني». كما تم انتخاب نحو 20 نائباً بلجيكياً من أصل مغربي في البرلمانات الإقليمية؛ 15 في برلمان بروكسل العاصمة، و3 في برلمان والوني، و3 آخرين في برلمان الجهة الفلامانية.
ورشحت الأحزاب الفرونكفونية اليسارية و«الخضر» في بروكسل بشكل أكبر ما يصطلح عليه بمرشحي «التنوع»، وبدرجة أقل في والوني، وبشكل متوسط لدى «الاشتراكيين الفلامانيين» و«المسيحيين الديمقراطيين» في الجهة الفلامانية شمال البلاد، في حين كان هؤلاء شبه غائبين لدى اليمين الليبرالي. وأسفرت الانتخابات التشريعية والإقليمية عن فوز كبير لحزب «فلامس بولانغ» اليميني المتطرف في الجهة الفلامانية (شمال)، وكذا «الحزب القومي الفلاماني» (التحالف الفلاماني الجديد). أما في بروكسل ووالوني فقد احتل «الحزب الاشتراكي الفرونكفوني» المرتبة الأولى.
وبدأ العاهل البلجيكي، بعد ظهر أول من أمس، مشاورات لتشكيل الحكومة، الذي يبدو أنها ستكون صعبة، خصوصاً بعد التقدم الكبير الذي حققه اليمين المتطرف الذي انتقل من 3 مقاعد بمجلس النواب في الانتخابات السابقة إلى 18 مقعداً في انتخابات الأحد.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».