السعودية تتقدم 13 مرتبة في تقرير «التنافسية»

السعودية تتقدم 13 مرتبة في تقرير «التنافسية»
TT

السعودية تتقدم 13 مرتبة في تقرير «التنافسية»

السعودية تتقدم 13 مرتبة في تقرير «التنافسية»

حققت المملكة العربية السعودية أكبر تقدّم بين الدول الأكثر تنافسية في التقرير السنوي لـ«التنافسية العالمية»، الصادر عن «مركز التنافسية العالمي» التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، إذ جاءت في المرتبة السادسة والعشرين، متقدمة بـ13 مرتبة عن العام الماضي.
واحتلّت السعودية المرتبة السابعة بين دول «مجموعة العشرين»، متفوقة على اقتصادات مثل كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وإندونيسيا والهند وروسيا والمكسيك وتركيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين.
ويستند التقرير السنوي للتنافسية إلى 4 محاور رئيسية لقياس تنافسية 63 دولة على مستوى العالم. وتحسّن ترتيب المملكة في 3 محاور، هي محور الكفاءة الحكومية، من المرتبة 30 إلى المرتبة 18، ومحور كفاءة الأعمال من المرتبة 45 إلى المرتبة 25، ومحور البنية التحتية من المرتبة 44 إلى المرتبة 38.
وأكّد وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية «تيسير» الدكتور ماجد القصبي، أن تحسّن ترتيب بلاده في هذا التقرير «ما هو إلا نتيجة لتكامل جهود أكثر من 40 جهة حكومية، شاركت في تنفيذ كثير من الإصلاحات لخدمة بيئة الأعمال في المملكة ورفع تنافسيتها بين دول العالم، بما يتوافق مع أهداف (رؤية السعودية 2030)».
وأوضح القصبي أن المركز الوطني للتنافسية، الذي صدر تنظيمه أخيراً بموجب قرار مجلس الوزراء، «يهدف إلى مأسسة عمل اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية (تيسير)، وذلك من خلال تحسين وتطوير البيئة التنافسية، والارتقاء بترتيب المملكة في التقارير العالمية، إضافة إلى دراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص وتحليلها واقتراح الحلول والمبادرات لمعالجتها».
يذكر أن السعودية أدرجت رسمياً للمرة الأولى في التقرير السنوي للتنافسية العالمية قبل عامين. ويقيس التقرير أداء الدول الأكثر تنافسية في العالم منذ عام 1989، كما يقوم بتحليل 235 مؤشراً فرعياً لقياس جوانب مختلفة من القدرة التنافسية لاقتصادات 63 دولة في العالم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.