حققت المملكة العربية السعودية أكبر تقدّم بين الدول الأكثر تنافسية في التقرير السنوي لـ«التنافسية العالمية»، الصادر عن «مركز التنافسية العالمي» التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، إذ جاءت في المرتبة السادسة والعشرين، متقدمة بـ13 مرتبة عن العام الماضي.
واحتلّت السعودية المرتبة السابعة بين دول «مجموعة العشرين»، متفوقة على اقتصادات مثل كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وإندونيسيا والهند وروسيا والمكسيك وتركيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين.
ويستند التقرير السنوي للتنافسية إلى 4 محاور رئيسية لقياس تنافسية 63 دولة على مستوى العالم. وتحسّن ترتيب المملكة في 3 محاور، هي محور الكفاءة الحكومية، من المرتبة 30 إلى المرتبة 18، ومحور كفاءة الأعمال من المرتبة 45 إلى المرتبة 25، ومحور البنية التحتية من المرتبة 44 إلى المرتبة 38.
وأكّد وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية «تيسير» الدكتور ماجد القصبي، أن تحسّن ترتيب بلاده في هذا التقرير «ما هو إلا نتيجة لتكامل جهود أكثر من 40 جهة حكومية، شاركت في تنفيذ كثير من الإصلاحات لخدمة بيئة الأعمال في المملكة ورفع تنافسيتها بين دول العالم، بما يتوافق مع أهداف (رؤية السعودية 2030)».
وأوضح القصبي أن المركز الوطني للتنافسية، الذي صدر تنظيمه أخيراً بموجب قرار مجلس الوزراء، «يهدف إلى مأسسة عمل اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية (تيسير)، وذلك من خلال تحسين وتطوير البيئة التنافسية، والارتقاء بترتيب المملكة في التقارير العالمية، إضافة إلى دراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص وتحليلها واقتراح الحلول والمبادرات لمعالجتها».
يذكر أن السعودية أدرجت رسمياً للمرة الأولى في التقرير السنوي للتنافسية العالمية قبل عامين. ويقيس التقرير أداء الدول الأكثر تنافسية في العالم منذ عام 1989، كما يقوم بتحليل 235 مؤشراً فرعياً لقياس جوانب مختلفة من القدرة التنافسية لاقتصادات 63 دولة في العالم.
السعودية تتقدم 13 مرتبة في تقرير «التنافسية»
السعودية تتقدم 13 مرتبة في تقرير «التنافسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة