الفتح يجدد مع الجبال ويظفر بالمغربي مروان سعدان

إدارة النادي تخطط لمعسكر أوروبي استعداداً للموسم الجديد

فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يجدد مع الجبال ويظفر بالمغربي مروان سعدان

فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
فتحي الجبال (الشرق الأوسط)

حسمت إدارة نادي الفتح اتفاقها مع المدرب التونسي فتحي الجبال لتجديد تعاقده مع الفريق، حيث وضع المدرب برنامجا إعداديا استعداداً للموسم الجديد، على أن يتضمن معسكراً في ألمانيا أو إحدى الدول الأوروبية خلال إجازة الصيف وقبل انطلاقة الموسم الرياضي الجديد.
وكانت إدارة الفتح برئاسة المهندس سعد العفالق رئيس النادي، عملت بأولى التوصيات التي قدمها المدرب الجبال من خلال التعاقد مع اللاعب المغربي مروان سعدان لقيادة خط وسط الفريق النموذجي، على أن يتم الإبقاء على التونسي الدولي السابق عبد القادر الوسلاتي.
كما تم إبلاغ اللاعب قاسم لاجامي بالاستعداد للوجود مع الفريق في المعسكر الخارجي، بعد أن انتهت مهمته مع نادي الخليج بنهاية الموسم الرياضي، حيث تم بيع بقية عقده لينضم إلى «توأمه» علي لاجامي الذي سبقه في اللعب للنموذجي.
كما سيتم استعادة اللاعب محمد السعيد المعار لنادي العدالة للعودة للفريق، بعد أن ساهم في قيادة العدالة إلى الصعود للمرة الأولى لدوري المحترفين السعودي.
وعلى الرغم من مغادرته إلى بلاده، قدم الجبال كل التقارير المتعلقة بالفريق الأول من حيث التوصيات باستمرار ومغادرة اللاعبين، كما أنه حدد موعد التدريبات للموسم الجديد في الثاني من شهر يوليو (تموز) مما يعني أن مجمل أيام الإجازة يصل إلى «47» يوماً، وهو وقت طويل نسبياً، على اعتبار أن الدوري سينطلق بعد منتصف شهر أغسطس (آب).
وأثناء فترة الإجازة قد تم إبلاغ وتحذير اللاعبين من ممارسة اللعب في الحواري في هذه الفترة، وأنها ستطبق العقوبات المحددة بهذا الشأن التي تفرضها لوائح الاحتراف.
وتدهورت نتائج فريق الفتح في الجولات الثلاث الأخيرة من بطولة الدوري، حيث تلقت شباك الفريق «16» هدفاً حولت الفريق من قائمة الفرق الأقوى دفاعاً إلى قائمة الأضعف، خصوصا أن الفتح اختتم الموسم بخسارة كبيرة من الرائد بخمسة أهداف نظيفة في الأحساء، وهي أكبر خسارة في مواجهات الفريقين.
وفرضت الخسائر الكبيرة للفتح كثيرا من المراجعات بشأن بعض اللاعبين الذين بات رحيلهم وشيكا، ومن ضمنهم الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال، والذي كان من أفضل الحراس الأجانب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، قبل أن يتقبل أهدافا سهلة في الجولات الأخيرة. ويتوقع أن تشمل قائمة الراحلين عن نادي الفتح أكثر من «8» لاعبين، إلا أن ذلك سيعتمد أيضاً على حجم المداخيل المالية للنادي، خصوصاً أن تكلفة الاستغناء عن بعضهم عالية وبالتالي قد يتم منحهم فرصة جديدة لتقديم الأفضل.
يذكر أن الفتح أنهى موسمه في المركز التاسع برصيد «35» نقطة وهو الرصيد الذي ضمن بقاءه بشكل رسمي قبل الجولات الثلاث الأخيرة من عمر الدوري، مما أراح الإدارة والجهاز الفني واللاعبين من الحسابات المعقدة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».