أفضل ذكرياتي كانت في المغرب... ودبي بهرتني

رحلة مع محمد رمضان

مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء  ...  الساحل الشمالي - مصر
مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ... الساحل الشمالي - مصر
TT

أفضل ذكرياتي كانت في المغرب... ودبي بهرتني

مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء  ...  الساحل الشمالي - مصر
مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ... الساحل الشمالي - مصر

يعتبر الفنان المصري محمد رمضان السفر وسيلة مثالية لاكتساب الخبرات والتعرف على ثقافات جديدة أكثر منه مجرد فسحة أو رفاهية. في حواره مع «الشرق الأوسط» كشف أنه عندما يقرر أن يأخذ وقتا للراحة والابتعاد عن توترات الحياة اليومية، فإنه يفضل سياحة الاستجمام وليس المغامرة:
> السفر بالنسبة لي مرتبط بالعمل واكتساب الخبرات والثقافات الجديدة، وليس للفسحة أو الرفاهية، فأنا أعتبر فسحتي ورفاهيتي في عملي، خصوصا أنه لا يُكبلني أو يقيد حريتي بل العكس يتيح لي الكثير من السفر إلى الخارج. ففي كل دولة أزورها للتصوير أكتسب معلومات جديدة عن أهلها، وعن حضارتهم وثقافتهم. ولا أخفي أني أعرف مدى تقدمهم أو تأخرهم من نظام واحترام قواعد المرور. وعندما أسافر للسياحة البحتة، فإني أكون مصحوبا بعائلتي، وفي هذه الحالة فأنا أختار أماكن مناسبة للراحة والاستجمام والاكتشاف بعيدا عن المغامرات والسياحة التي تتطلب لياقة بدنية وحركة كثيرة. فيكفي أني أخوض المغامرة في عملي.
> في فترة أدائي الخدمة العسكرية لم أسافر للخارج، وكانت معظم سفرياتي داخل مصر، لكن بشكل عام زرت دولا عربية كثيرة، منها دبي التي أبهرتني. فالإمارات استطاعت وفي وقت قصير جدا أن ترتقي وتصبح من أهم الدول الجاذبة للسياحة في العالم، أيضا من الدول التي أحبها رغم عدم زيارتي لها، هي الولايات المتحدة، وبالفعل حصلت على تأشيرة لخمس سنوات أنا وابني وبنتي وزوجتي وأنوي زيارتها في القريب.
> المغرب أكثر بلد ترك أثرا عميقا في نفسي. فأنا ما زلت أشعر بالسعادة كلما تذكرته، ولا أعتقد أني سأنساه مدى العمر. ولن أبالغ إن قلت بأن زيارتي للمغرب رفعت من معنوياتي كثيرا. كنت أعرف أن عددا من أفلامي تُعرض فيه من بينها (قلب الأسد، عبده موته، الألماني، ساعة ونص، احكي يا شهرزاد)، لكن لم يكن لدي أي توقع بأن أحدا سيعرفني. صحيح أني معروف في مصر، وربما أكون من نجوم الشباك كما يقولون، لكن لم تكن لدي فكرة أن لدي جمهورا خارج مصر. في المغرب اكتشفت أن لي متابعين كثر، شاهدوا أفلامي ويتذكرون «الافيهات» التي بها وكل تفاصيلها. قضيت معظم وقتي بالرباط، واكتشفت كم هو بلد جميل وشعبه قريب من الشعب المصري جدا، فهو شعب راق متذوق للفن.
> أيضا أفضل المدن الأوروبية العريقة مثل باريس. كلما زرتها أتوجه إلى معالمها السياحية، ولا أضيع وقتي في التسوق، فهو لا يروق لي، وإن كنت حريصا على شراء منتجات محلية تعبر عن ثقافة البلد. مثلا في فرنسا أشتري لوحات فنية تعكس ثقافتهم وتعكس تميزهم.
> من الأساسيات التي لا أستغني عنها في السفر، المصحف فهو أول شيء أضعه في حقيبة السفر بعده يأتي هاتفي، وبحسب طبيعة الدولة التي أسافر لها أختار ملابسي.
> حتى الآن لا توجد لي أي ذكريات سيئة باستثناء بعض المنغصات البسيطة التي يمكنني التغاضي عنها لأنها لا تستدعي التفكير فيها.


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد
TT

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تتنافس بلدات ومدن لبنانية على اجتذاب الزوّار. مدينتا جبيل والبترون كما زغرتا تشكّل وجهات سياحية داخلية محببة. تتوجه إليها العائلات لتمضية يوم كامل في أسواقها وشوارعها المرتدية حلة العيد.

صاحبة لقب «عاصمة الميلاد»... البترون

كعادتها كل سنة، ترتدي بلدة البترون الشمالية حلّة الأعياد قبل غيرها من المناطق اللبنانية. وهذا العام افتتحت صاحبة لقب «عاصمة الميلاد» موسم الأعياد بنشاطات مختلفة. فأطلقت شجرة ومغارة الميلاد. وافتتحت قرية العيد ومعارض وأسواقاً خاصة بالمناسبة.

زغرتا ونشاطات مختلف بمناسبة الأعياد (انستغرام)

كل ما يخطر على بال زوّار البترون سيجدونه في أسواقها القديمة المطبوعة بعيدي الميلاد ورأس السنة. ففيها تحضّر المونة وتنتشر المقاهي والمطاعم والمنتجات اللبنانية من أشغال يدوية وحرفية وغيرها. وتعدّ من أقدم الأسواق في لبنان، وهي مبنية بأسلوب العمارة التراثية، حيث تجذب السياح والمقيمين. تتألف الأسواق من أزقة، يشعر زائرها وهو يجتازها، بأنه في قلب صفحات تاريخية. وتدأب بلدية البترون في هذا الوقت من كل سنة على تقديم أسواقها بأبهى حلة. وتبرز قناطرها الحجرية المزينة. وتصطف على جانبي السوق الحوانيت والدكاكين، فتعرض كل ما يتعلّق بهذه المناسبة من هدايا وحلويات وعطور وبخور وأزياء.

الزينة في مدينة جبيل (انستغرام)

الموسيقى الميلادية تملأ الأجواء. وفي المناسبة تم إطلاق «ورشة بابا نويل»، وفيها يتاح للأطفال والأولاد التقاط صور تذكارية مع هذه الشخصية العالمية. وكذلك القيام بنشاطات مختلفة من تلوين الرسوم واللعب والترفيه.

وللكبار حصّتهم من هذه السوق. ومع كوب شاي ونارجيلة أو بعض المرطبات والحلويات والمثلجات يستمتعون بلحظات استرخاء. كذلك بإمكانهم تناول ساندويشات الفلافل والشاورما وأكلات أخرى لبنانية وغربية.

البترون من الوجهات الجميلة فترة الاعياد (انستغرام)

«هيللو بيبلوس»... جديدها بمناسبة الأعياد

تحرص مدينة بيبلوس (جبيل) على التجدد في كل مرة تتاح لها الفرصة. هذا العام، وبمناسبة إطلاقها شهر الأعياد، أعلنت عن موقعها الإلكتروني «هيللو بيبلوس» (Hello Byblos). وهو من شأنه أن يسهّل لزوّار هذه المدينة طريقة الوصول إليها، ويضيء على أهم معالمها السياحية والأثرية. وتأتي هذه الخطوة بمناسبة مرور 15 عاماً على إدارة بلدية جبيل للمدينة.

وخلال فترة الأعياد باستطاعة زوّار هذه المدينة العريقة تمضية يوم كامل بين ربوعها. فكما أسواقها الميلادية، كذلك افتتحت شجرة العيد، وتم تزيينها بأكثر من 10 آلاف متر إنارة. وفي الشارع الروماني حيث تنتصب شجرة الميلاد تتوزّع أقسام السوق الميلادية الخاصة بهذا الموسم. وتحت عنوان: «الأمل بيضوّي بجبيل» تقام الاحتفالات في المدينة في شهر ديسمبر (كانون الأول).

ومن يقصد هذه المدينة باستطاعته القيام بعدة نشاطات سياحية، ومن بينها زيارة قلعة جبيل الأثرية ومرفئها القديم. ولهواة المتاحف يحضر في هذه المدينة متحف الأسماك المتحجرة، ومتحف الشمع الخاص بالفن الحديث والمعاصر.

مدن ومناطق لبنان تلبي حلة العيد رغم الظروف الصعبة (انستغرام)

زغرتا وللأعياد نكهتها الخاصة

تعدّ بلدة زغرتا أمّ المعالم الطبيعية والتاريخية. يزورها اللبنانيون من كل حدب وصوب للاستمتاع بنشاطات رياضية وترفيهية مختلفة.

وفي مناسبة الأعياد تقدم زغرتا نشاطات فنية وثقافية. وتحت عنوان: «ليلة عيد»، يمكن لزائرها المشاركة بفعاليات الأعياد التي تنظمها جمعية «دنيانا»، ويتخللها «قطار العيد» الذي ينظم جولات مجانية متعددة للأطفال في شارع زغرتا الرئيس. ويرتدي الشارع بدوره حلة الميلاد وزينته. وتقدّم العديد من الأنشطة الترفيهية والموسيقية. ويحضر في هذه الفعالية مجموعة من الشخصيات الكرتونية المُحببة إلى قلوب أطفالنا؛ فيطلّ «سانتا وماما كلوز»، وترافقهما فرق موسيقية تعزف أغاني وترانيم الميلاد، لبث جوّ الفرح والأمل.

وتفتح المحال التجارية أبوابها لساعات متأخرة من الليل. وتقدّم لزوّارها هدايا رمزية من وحي العيد.

وتشتهر زغرتا بمعالمها الأثرية والطبيعية المختلفة. وتكثر فيها الطواحين القديمة التي تشكّل جزءاً من تراثها. وكما طاحون نحلوس في أسفل زغرتا من الجهة الشرقية الشمالية، هناك أيضاً طاحون المخاضة العليا المشهور بأقبيته من العقد الحجري.

كل ما يخطر على بال زوّار البترون سيجدونه في أسواقها القديمة المطبوعة بعيدي الميلاد ورأس السنة

ويفتخر أهالي البلدة بكنيسة «السيدة» القديمة الأثرية، وكذلك بمواقع دينية أخرى كـ«مارت مورا» وكنيستَي «سيدة الحارة» و«الحبل بلا دنس» الأثريتين. ومن أنهارها المعروفة رشعين وجوعيت. أما بحيرة بنشعي التي تشهد سنوياً احتفالات خاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة، فتتوزع حولها المطاعم والمقاهي. وهي تبعد عن البلدة نحو 10 دقائق، وتعدّ من المحميات الطبيعية اللبنانية المشهورة. وتسبح فيها طيور الإوز والبط، وتحتوي على مئات الأنواع من الأسماك.

وتُعرف زغرتا بمطاعمها التي تقدّم أشهى المأكولات اللبنانية العريقة. وأهمها طبق الكبة على أنواعه. ويقصدها الزوّار ليذوقوا طبق «الكبة بالشحم» و«الكبة بالصينية» و«الكبة النية».