بريطاني وصل إلى ألمانيا بدلاً من إيطاليا: أين معالم روما الشهيرة؟https://aawsat.com/home/article/1743521/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%A9%D8%9F
بريطاني وصل إلى ألمانيا بدلاً من إيطاليا: أين معالم روما الشهيرة؟
سيارة المسافر البريطاني بعد اصطدامها باللوحة المرورية (ديلي ميل)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
بريطاني وصل إلى ألمانيا بدلاً من إيطاليا: أين معالم روما الشهيرة؟
سيارة المسافر البريطاني بعد اصطدامها باللوحة المرورية (ديلي ميل)
انطلق مسافر بريطاني يبلغ من العمر 81 عاماً من منزله في نيوكاسل قاصداً مدينة روما في إيطاليا لرؤية البابا، لكنه وجد نفسه في نهاية الرحلة في ألمانيا بعد اتّباعه نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية «جي بي إس». وقرر المسافر البريطاني ذو الأصول الإيطالية والذي يعيش حالياً في مدينة نيوكاسل، القيام برحلة إلى روما على أمل رؤية بابا الفاتيكان، لكنه أدخل لنظام الملاحة عن طريق الخطأ تفاصيل حي «روم» وهو جزء من مجتمع ريفي صغير في ولاية شمال «الراين - وستفاليا» في غرب ألمانيا، بدلاً من العاصمة الإيطالية، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وبعد أن أبلغ نظام الملاحة «جي بي إس» المسافر بأنه وصل بسلام، قفز الأخير من سيارته مشوشاً، حيث كان يحاول أن يرى بعض المعالم التي كان ينبغي أن تكون واضحة للعيان، مثل الكولوسيوم أو كنيسة سيستين التاريخيين. ومن فرط حيرته نسي سحب فرامل اليد لسيارته الجاجوار، والتي انزلقت واصطدمت بلوحة مرورية تحمل اسم حي «روم». وتم استدعاء المسافر في الشرطة للتحقيق معه بسبب حادث التصادم، ووجدوا أنه على بعد 900 ميل من وجهته المقصودة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة إن الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، كان في رحلة حج، وكان يأمل في زيارة البابا، ولكنه أدرك أن هناك خطأ ما عندما لم يستطع رؤية أيٍّ من المعالم التي كان يتوقع أن يراها، بالنظر إلى أنه من المفترض أن يكون في روما.
تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».
وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.
وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.
فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.
المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.
مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.
وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.
ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.
ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.
ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.
وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.
وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».
ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.
ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.
فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.