ترمب وكيم يتفقان على «عدم كفاءة جو بايدن»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال قمة هانوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال قمة هانوي (رويترز)
TT

ترمب وكيم يتفقان على «عدم كفاءة جو بايدن»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال قمة هانوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال قمة هانوي (رويترز)

أعلنت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم (الأحد)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون متفقان على أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن غير كفء.
وجاء كلام ساندرز تعليقاً على تغريدة لترمب نشرها أمس (السبت) قال فيها إنه ابتسم عندما سمع أن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية وصفت جو بايدن بـ«الشخص صاحب معدل الذكاء الضعيف».
ووجه الصحافي شاك تود سؤالاً إلى ساندرز خلال برنامج «ميت ذي برس» على شبكة «إن بي سي» الأميركية قال فيه: «هل بالإمكان أن تشرحي لنا لماذا يتوجب على الأميركيين ألا يكونوا قلقين عندما يلتقي رأي رئيس الولايات المتحدة مع رأي ديكتاتور قاتل، بشأن نائب رئيس أميركي سابق؟».
وأجابت ساندرز أن الرئيس ترمب لا يتخذ موقفاً مؤيداً لرأي الزعيم الكوري الشمالي، لكنهما يتفقان في تقييمهما لنائب الرئيس السابق جو بايدن.
وشن ترمب هجمات عدة على بايدن خلال الفترة الأخيرة، ونعته بألفاظ غير لائقة مثل «جو النعسان».
ويبلغ جو بايدن السادسة والسبعين من العمر، وهو يتقدم في استطلاعات الرأي على جميع المرشحين الديمقراطيين الآخرين في السباق إلى البيت الأبيض.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.