جدة تشهد انطلاق الاحتفال بـ «مئوية» هيلتون العالمية مع «ذوي الهمم»

جدة تشهد انطلاق الاحتفال بـ «مئوية» هيلتون العالمية مع «ذوي الهمم»
TT

جدة تشهد انطلاق الاحتفال بـ «مئوية» هيلتون العالمية مع «ذوي الهمم»

جدة تشهد انطلاق الاحتفال بـ «مئوية» هيلتون العالمية مع «ذوي الهمم»

أطلق فندقا جدة هيلتون ووالدورف آستوريا جدة – قصر الشرق فعالياتهما بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس أول فندق لهيلتون في تيسكو بولاية تيكساس
وقد بدأت أولى فعاليات الفندقين بالمعاني السامية والسفر الهادف والمسؤولية الإجتماعية والتأثير الإيجابي من خلال استضافة 100 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة "ذوي الهمم" مع عائلاتهم من مركز شروق الشمس الحديث، والجمعية السعودية لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بقيادة ضيف الشرف هتان مراد، في فعالية اشتملت على وليمة الغداء في أجواء من البهجة والسرور بحضورالمهرج للعب مع الأطفال وإقامة المسابقات وتوزيع الهدايا المقدمة من الفندقين بشراكة من شركة كابلي التجارية.
في هذه المناسبة الرائعة تزين الفندقين بشعار "مئة عام من الضيافة" في البهو الفسيح وفي قاعة القصر الفاخرة ذات الإطلالة الخلابة والتي تتميز بمساحتها المرنة لإستضافة هذه الفعالية، على واجهة جدة البحرية كما تم إعداد الكعكة الضخمة التي تحمل شعار مئة عام في الضيافة
وحضر المناسبة عدد من الإعلاميين والشخصيات الاجتماعية وضيوف الشرف، منهم كامل عجمي المدير العام الإقليمي لفنادق هيلتون بالسعودية ولبنان والأردن، و فواز مؤمنة مدير إدارة الموارد البشرية الإقليمي وعدد من إداريي المكتب الإقليمي لفنادق هيلتون بالسعودية ولبنان والأردن و مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة التجارية.
وقد أعرب إسماعيل سري المدير العام لفندقي جدة هيلتون ووالدورف آستوريا جدة – قصر الشرق، عن امتنانه في هذه المناسبة قائلاً "نشكركم على قبول دعوتنا والإنضمام إلينا للإحتفال بمرور 100 عام في الضيافة كما نوجه جزيل الشكر لضيوفنا الكرام من مركز شروق الشمس الحديث، والجمعية السعودية لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وضيوف الشرف، ونوجه العرفان لشركة كابلي التجارية للرعاية في هذه المناسبة الهامة والمشاركة بالهدايا للأطفال و يسعدنا افتتاح فعالياتنا بالخدمة الإجتماعية التي تدعم الرؤية العميقة لشركة هيلتون العالمية لملء الأرض بنور ودفء الضيافة، فهذا الإلهام الذي بدأ بفندق واحد في سيسكو، تكساس، بلغ اليوم قرابة 5500 فندقاً ومنتجعاً، يتضمن 17 علامة تجارية في أرجاء العالم"



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».