ترمب وآبي يلعبان الغولف ويلتقطان «سيلفي»

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب في ملعب الغولف (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب في ملعب الغولف (أ.ف.ب)
TT

ترمب وآبي يلعبان الغولف ويلتقطان «سيلفي»

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب في ملعب الغولف (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب في ملعب الغولف (أ.ف.ب)

تشارك كل من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد) في ممارسة رياضة الغولف بالقرب من العاصمة طوكيو، في اليوم الثاني من زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام يقوم بها ترمب لليابان.
ولعب آبي وترمب في نادي موبارا كنتري الغولف بمشاركة لاعب الغولف الياباني المحترف إيزاو أوكي، جنوب شرقي العاصمة طوكيو، كما نشر رئيس الوزراء الياباني عبر حسابه الرسمي على «تويتر» صورة «سيلفي» تجمعه بترمب.
https://twitter.com/JPN_PMO/status/1132507306988466176
ثم اصطحب آبي ترمب، الذي وصل إلى طوكيو أمس (السبت)، إلى صالة ريوجوكو كوكوجيكان للألعاب الوطنية في العاصمة في وقت لاحق اليوم لمشاهدة مباراة في مصارعة السومو. وفي ختام المباراة قدّم الرئيس الأميركي كأساً صناعة أميركية إلى الفائز.
https://twitter.com/Scavino45/status/1132576785999323136
واستضاف آبي وزوجته آكي في وقت لاحق، الرئيس الأميركي وزوجته ميلانيا على عشاء غير رسمي في طوكيو.
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1132498578629222400
يُشار إلى أن ترمب وميلانيا هما أول ضيفين رسميين يزوران اليابان منذ اعتلاء الإمبراطور ناروهيتو العرش في الأول من مايو (أيار) الحالي بعد يوم من تنازل والده الإمبراطور «السابق» أكيهيتو عن العرش في أول تنازل عن العرش في البلاد منذ 202 عام.
ومن المقرر أن يلتقي ترمب وقرينته، الإمبراطور الجديد وزوجته الإمبراطورة ماساكو غدا (الاثنين). وسيستضيف الإمبراطور والإمبراطورة ضيفي الدولة على مأدبة رسمية غدا، كما أنه من المقرر أن يجري ترمب وآبي مباحثات يوم الاثنين، يتوقع أن تهيمن عليها قضايا التجارة والبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وأعلن ترمب أنه قد تم إحراز «تقدم كبير» في المحادثات التجارية مع اليابان. ولطالما انتقد الرئيس الأميركي اليابان بسبب الفائض التجاري المزمن مع الولايات المتحدة لصالح طوكيو، وقال ترمب في تغريدة إنه «تم إحراز تقدم كبير في مفاوضاتنا التجارية مع اليابان. وتلعب الزراعة واللحوم دورا كبيرا (في المفاوضات)».
وكان الرئيس الأميركي دعا آبي في السابق إلى مواصلة فتح الأسواق اليابانية أمام الصادرات الزراعية والسيارات الأميركية، وأضاف: «سينتظرنا الكثير لحين إجراء الانتخابات في يوليو (تموز)، حيث أتوقع أعداداً كبيرة!»، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان.



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.