إسرائيل تعيد توسيع منطقة الصيد قبالة ساحل غزة

مركب صيد قبالة شواطئ غزة (إ.ب.أ)
مركب صيد قبالة شواطئ غزة (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تعيد توسيع منطقة الصيد قبالة ساحل غزة

مركب صيد قبالة شواطئ غزة (إ.ب.أ)
مركب صيد قبالة شواطئ غزة (إ.ب.أ)

أعلنت إسرائيل تخفيف القيود المفروضة على صيد السمك قبالة شواطئ قطاع غزة المحاصر، بهدف منع تدهور الأوضاع الإنسانية.
وقالت وحدة وزارة الدفاع الإسرائيلية المشرفة على المعابر إنه تم اليوم (الأحد) توسيع منطقة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وهي المسافة نفسها التي سمحت إسرائيل بها قبيل انتخاباتها التشريعية في أبريل (نيسان).
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء الماضي، أنها قلصت مسافة صيد السمك المسموح بها قبالة سواحل غزة من 15 ميلا بحريا (28 كيلومتراً) إلى عشرة أميال ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع المحاصر إلى أراضيها.
من جانبها، قالت الوحدة المشرفة على المعابر إن إعادة توسيع مسافة الصيد «جزء من السياسة المدنية لمنع تدهور الظروف الإنسانية في قطاع غزة، ويتسق مع سياسة التمييز بين الإرهابيين والمدنيين العزل».
ومسافة الـ15 ميلاً بحرياً هي الأكبر التي تسمح بها إسرائيل التي تواجهت في ثلاث حروب مع حماس منذ 2008 وتفرض حصاراً على القطاع الذي تسيطر عليه «حماس» منذ أكثر من عشر سنوات.
وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إن هذه المسافة تبقى أقل من عشرين ميلاً بحرياً ينص عليها اتفاق أوسلو الموقَّع في تسعينات القرن الماضي.
ويعتمد نحو 80 في المائة من الفلسطينيين في قطاع غزة على المساعدات الدولية، وفقاً للأمم المتحدة.
وقالت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا)، في وقت سابق، هذا الشهر، إن أكثر من مليون شخص يشكلون أكثر من نصف سكان قطاع غزة المحاصر الذين يعتمدون على المعونة الغذائية المقدمة من المجتمع الدولي، قد لا يحصلون على طعام كافٍ، الشهر المقبل.
وقتل 25 فلسطينياً بينهم تسعة نشطاء على الأقل، وأربعة في الجانب الإسرائيلي، في تصعيد في وقت سابق من هذا الشهر.
وأغلقت إسرائيل البحر أمام الصيادين ثم حددت منطقة الصيد بـ12 ميلاً بحرياً بعد إبرام التهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
ووفقاً للتقارير، تضمن وقف إطلاق النار في 6 مايو (أيار) اتخاذ إسرائيل خطوات لتخفيف الحصار المفروض على القطاع.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».