آرسين فينغر: أصعب معاركي كانت مع نفسي

أكد أنه افتقد آرسنال لأنه ترك قلبه معلقاً هناك

لعب فينغر هذا الأسبوع أمام مبابي في مباراة ودية خُصصت عائداتها للأطفال المرضى في باريس
لعب فينغر هذا الأسبوع أمام مبابي في مباراة ودية خُصصت عائداتها للأطفال المرضى في باريس
TT

آرسين فينغر: أصعب معاركي كانت مع نفسي

لعب فينغر هذا الأسبوع أمام مبابي في مباراة ودية خُصصت عائداتها للأطفال المرضى في باريس
لعب فينغر هذا الأسبوع أمام مبابي في مباراة ودية خُصصت عائداتها للأطفال المرضى في باريس

عندما رحل المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر عن نادي آرسنال بعد أربعة عقود متواصلة من العمل في مجال التدريب، فإنه لم يكن يتخيل يوما أن يظل بعيدا عن العمل في هذا المجال. والآن، وبعد عام من الهدوء والابتعاد عن أجواء التدريب التي وصفها بـ«الساخنة»، فإنه يسأل نفسه عما يريد أن يفعله خلال الفترة المقبلة، خاصة أن كرة القدم لا تزال تستحوذ على تفكيره تماما.
وقد استيقظ فينغر في صباح أحد الأيام في شهر مايو (أيار) الماضي لكي يبدأ عملية إعادة اكتشاف نفسه من جديد، لكنه اكتشف أن الابتعاد عن العمل في كرة القدم كان أقل صدمة وصعوبة عما كان يعتقد، ويقول: «إنه ليس بالأمر بالغ الصعوبة، لأننا جميعا ندخل في منافسة مع الآخرين، وحتى مع أنفسنا، في هذه الحياة. وكانت أصعب منافسة هي المنافسة مع نفسي. وحتى الآن، فإن السؤال الذي لا يزال يثير اهتمامي هو: ما هو المستوى التالي بالنسبة لي؟ وأعتقد أنني سأواصل التفكير بهذه الطريقة ما دمت حيا، ولن يتغير هذا الأمر مطلقا».
وكان المستوى الذي وجده فينغر خلال العام الماضي ممتعاً ومثيراً للدهشة؛ حيث يقول: «إنني أقرأ كثيراً وأمارس الكثير من الرياضات المختلفة يومياً حتى أشغل وقت فراغي. إنني أركض ما يتراوح بين ثمانية وعشرة كيلومترات يوميا، وأسافر كثيرا. وقد شاركت في تحليل الكثير من المباريات وقمت بالكثير من الأعمال الخيرية وحضرت الكثير من المؤتمرات عن كرة القدم وعن مجال التدريب وتحفيز اللاعبين، وعن معنى الحياة بصفة عامة. أنا شخصياً لا أعرف معنى الحياة حتى الآن! أنا دائماً أعمل في ظل بعض الضغوط، لكن الشيء الجيد الآن هو أنه لا يتعين على أن أستيقظ في وقت محدد أو إذا كنت أتناول غداءً ممتعاً فإنه لم يعد يتعين على أن أترك هذا الغداء وأغادر لأن لدي التزاما معينا. لقد اكتشفت أنه لدى حرية في التعامل مع الوقت، وهو شعور جيد للغاية».
وعقب رحيله عن نادي آرسنال، كان فينغر يشعر بالقلق من كيفية قضاء وقته، ويقول عن ذلك: «كنت أمام المجهول، وبالتالي لم أكن أعرف أبدا كيف سأتعامل مع الموقف. لقد بدأت العمل في مجال التدريب وأنا في التاسعة والعشرين من عمري، ولم أتوقف عن العمل في هذا المجال مطلقا حتى وصلت إلى التاسعة والستين، وهو ما يعني أنني كنت أعمل بشكل متواصل على مدار أربعين عاما. في البداية سألت نفسي: هل يتعين علي أن أعود إلى أجواء التدريب الساخنة مرة أخرى؟ لكنني قررت أن أبتعد لبعض الوقت».
وقد حصل فينغر على قدر كبير من الطاقة والحيوية بعدما قرر الابتعاد عن التدريب لبعض الوقت. لكن حتى هذا الوقت كان فينغر يقضي معظمه في أشياء تتعلق بكرة القدم، فخلال هذا الأسبوع لعب المدير الفني المخضرم أمام النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي في مباراة ودية خُصصت عائداتها للأطفال المرضى في العاصمة الفرنسية باريس. وسارع فينغر للإشارة إلى أنه هو من فاز في هذه المباراة. وفي اليوم التالي، كان فينغر في العاصمة البريطانية لندن يعلن عن استثماره في تكنولوجيا جديدة للبيانات الرياضية تحمل اسم «بلاير ميكر»، والتي يرى أنها تعتبر تقدما كبيرا في عالم الرياضة.
وأصبحت التكنولوجيا جزءا من اللعبة التي استحوذت على عقل وقلب فينغر على مدار سنوات طويلة، منذ أن عمل مديرا فنيا لنادي موناكو. يقول فينغر عن ذلك: «لقد عملت على تحليل الأداء في موسم 1987-1988 مع أصدقاء لي على أجهزة الكومبيوتر. كنا نعمل ليلا ونهارا لقياس أداء اللاعبين. وكنا نسبق غيرنا في ذلك الوقت بعشرين عاما. لقد أجرينا بعض التحسينات الجيدة فيما يتعلق بالحكم على مستوى اللاعبين، وهو الأمر الذي مكننا من اكتشاف لاعبين مغمورين ثم أصبحوا نجوما بعد ذلك».
وأضاف: «لقد ظلت كرة القدم لفترة طويلة معزولة عن العلم، ولم تكن مهتمة بذلك، لكن الآن أصبح العلم يسيطر على كل شيء. ربما يعود السبب في ذلك إلى أن المديرين الفنيين يتعرضون لضغوط كبيرة، ويريد العلم أن يتنبأ بالأداء التالي للاعب وبالوقت الذي يتعين فيه إراحة اللاعبين». يذكر أن «بلاير ميكر» هي عبارة عن شريحة متصلة بحذاء اللاعب عن طريق شريط سيليكون، ويمكنها أن تقرأ مجموعة متطورة من القياسات مقارنة بمثيلاتها من وسائل التكنولوجيا السابقة.
يقول فينغر: «لقد استثمرت في هذه الشركة، وأنا لست هنا لعمل إعلان للشركة التي وضعت بها أموالي. لكنني أرى أن هذا هو أكثر الأنظمة دقة وأقلها إزعاجاً في هذا المجال. النظام الذي كان لدينا حتى الآن كان يتمثل في وضع الجهاز حول صدرك، وقد رأيت الكثير من اللاعبين وهم يرمون هذه الأجهزة خلال المباريات والتدريبات. وأعتقد أن العلم يمكن أن يساعدنا على فهم العالم من حولنا. ويمكن أن تساعدنا القياسات الموضوعية على أن نكون أقوى عندما يتم استخدامها بشكل جيد. وفي الأساس، لم يعد بإمكان أي شخص أن يخدعك خلال التدريبات. في الماضي كان يمكن لبعض اللاعبين أن يذهبوا إلى الغابة ويختبئوا وراء الأشجار وينتظروا حتى يعود بقية الفريق، لكن هذا لم يعد ممكنا الآن».
وتعد درع الدوري الإنجليزي الممتاز الذي حصل عليه آرسنال في الموسم الذي لم يتلق فيه أي خسارة من بين الهدايا التذكارية القليلة التي لا يزال فينغر يحتفظ بها حتى الآن في منزله. يقول فينغر عن ذلك: «إنها من الأشياء القليلة التي ما زلت أحتفظ بها حتى الآن، لأننا حصلنا على هذه الدرع في موسم استثنائي ومتكامل بكل تأكيد».
وقد يكون هذا الرجل صاحب العقلية العظيمة غير متأكد من الطريق الذي يتمنى أن يسلكه في الفترة القادمة، لكن الشيء المؤكد هو أن تفانيه في العمل في هذه اللعبة لن يذهب هباء. ويختتم المدير الفني الفرنسي القدير حديثه قائلا: «إنني أفعل أشياء مختلفة، لكن بكثافة أقل، ولدي منظور أفضل لما يجري. إنني أرى الأخطاء التي يرتكبها المديرون الفنيون، والشيء الجيد الآن هو أنني لست أنا من يدفع ثمن هذه الأخطاء».
وكان الفرنسي المخضرم لمح مؤخرا إلى أنه سيعود قريبا لعالم كرة القدم، لكن أشار إلى عدم تأكده من المنصب الذي سيتولاه. وقال فينغر: «سترونني مجددا في كرة القدم، كمدرب؟ لا أعرف». وتولى فينغر منصب المدير الفني لآرسنال بين عامي 1996 و2018 وفاز معه بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وسبعة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، ليصبح أنجح مدرب في تاريخ النادي.
ولكن في نهاية عصره تراجعت نتائج وأداء آرسنال وبات عاجزا على منافسه خصومه سواء في الدوري الإنجليزي أو في دوري أبطال أوروبا. وأوضح فينغر: «أعتقد أنني سأعود إلى الإدارة سريعا جدا، لكني استمتعت بالابتعاد قليلا». وأكد فينغر استمتاعه بالعمل الخيري وحضور المؤتمرات والابتعاد عن الأضواء. وأشار: «أصبحت أقل عرضة للتوتر». وأضاف: «كرة القدم لا تزال مصدر عشقي، سأعود قريبا، لكن لا يمكنني أن أكشف تحديدا عن طبيعة منصبي».
وأعرب فينغر عن حبه لآرسنال، قائلا: «أفتقد المنافسة وأفتقد آرسنال لأنني تركت قلبي معلقا هناك». وأضاف: «أعطيت حياتي لهذا النادي طوال 22 عاما، كل دقيقة من حياتي كانت مخصصة لهذا النادي، أفتقد إلى القيم التي طورناها داخل النادي».
وسيكون فينغر حاضرا خلال مباراة آرسنال مع تشيلسي يوم الأربعاء المقبل في نهائي الدوري الأوروبي في باكو. وأكد فينغر أن غياب لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتريان لاعب وسط آرسنال عن المباراة المقامة في أذربيجان لأسباب سياسية أمر غير مسبوق في ملاعب كرة القدم. وغاب مخيتريان عن فريقه في كافة المباريات التي لعبها في أذربيجان في الماضي بسبب التوتر السياسي بين أذربيجان وأرمينيا.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.