رئيس بوتسوانا يدافع عن رفع الحظر على صيد الأفيال

قطيع من الأفيال في منطقة مابابي في بُتسوانا (رويترز)
قطيع من الأفيال في منطقة مابابي في بُتسوانا (رويترز)
TT

رئيس بوتسوانا يدافع عن رفع الحظر على صيد الأفيال

قطيع من الأفيال في منطقة مابابي في بُتسوانا (رويترز)
قطيع من الأفيال في منطقة مابابي في بُتسوانا (رويترز)

دافع رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي عن رفع حظر كان مفروضاً على صيد الأفيال، ما تسبب في غضب دولي من جانب المدافعين عن الحفاظ على البيئة.
وقال ماسيسي في بيان إن الغضب «مفهوم ولكن ليس في محله»، مضيفاً أن الصيد ليس مسموحاً به سوى في «نطاق محدد للغاية وبأسلوب مسيطر عليه بإحكام».
وتابع الرئيس ماسيسي أنه في حين أن عدد الأفيال في كل أفريقيا يتراجع، فإنه ارتفع في بوتسوانا من نحو 50 ألفاً في عام 1991 إلى أكثر من 130 ألفاً اليوم.
وأضاف أن الزيادة تسببت في «ارتفاع حاد في الاحتكاك الخطير بين الإنسان والأفيال»، ما أدى إلى مقتل كثير من الأشخاص أو إصابتهم، وكذلك إلى دمار واسع النطاق للمحاصيل والماشية والممتلكات.
وكانت منظمات كثيرة معنية بالحياة البرية قد غضبت جراء القرار الذي صدر يوم الخميس بإلغاء الحظر، وقالت إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إعدام جماعي لنوع مهدد بالانقراض.
وقالت دانيلا فراير، المتحدثة باسم منظمة «برو وايلدلايف» المعنية بحقوق الحيوانات: «صيد الأنواع المحمية من أجل التسلية سوف يثري الجهات المنظمة للصيد».
وأصر ماسيسي على أن رفع الحظر يرجى منه «استعادة القيمة الاقتصادية للأفيال» وجرى اتخاذه بعد «مشاورات مطولة مع كل الأطراف المعنية».
وقالت وزارة البيئة إن الحكومة سوف تصدر أقل من 400 رخصة صيد أفيال سنوياً، وسوف تجعل الصيد قاصراً على مناطق معينة بالبلاد.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.