عمّوري يعود لتشكيلة الإمارات بعد غياب 7 أشهر

صانع ألعاب الهلال السعودي النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن (عمّوري) (نادي الهلال - تويتر)
صانع ألعاب الهلال السعودي النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن (عمّوري) (نادي الهلال - تويتر)
TT

عمّوري يعود لتشكيلة الإمارات بعد غياب 7 أشهر

صانع ألعاب الهلال السعودي النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن (عمّوري) (نادي الهلال - تويتر)
صانع ألعاب الهلال السعودي النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن (عمّوري) (نادي الهلال - تويتر)

شهدت أول تشكيلة لمنتخب الإمارات لكرة القدم في عهد مدربه الجديد الهولندي بيرت فان مارفيك عودة النجم عمر عبد الرحمن «عمّوري»، صانع ألعاب الهلال السعودي، بعد غياب منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بسبب إصابة في الركبة.
وأعلن فان مارفيك الذي تولى في مارس (آذار) 2019 تدريب المنتخب الإماراتي، خلفاً للإيطالي ألبرتو زاكيروني، اليوم (السبت)، تشكيلة المنتخب التي ستخوض معسكراً في النمسا خلال شهر يوليو (تموز) المقبل، استعداداً لخوض التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وكان استدعاء عمّوري (27 عاماً) أبرز ملامح التشكيلة، بعدما غاب اللاعب عن بطولة آسيا التي استضافتها بلاده في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتعرض عمّوري، أفضل لاعب في آسيا لعام 2016، لقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما اضطره للخضوع لعملية جراحية، وغاب عن معظم الموسم مع فريقه الهلال.
وضمت التشكيلة الإماراتية كثيراً من الوجوه الشابة، وخلت من لاعبي الوحدة الذي يخوض مباراتي دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال آسيا يومي 5 و12 أغسطس (آب) المقبل.
وجاءت تشكيلة الإمارات كالتالي:
- حراسة المرمى: خالد عيسى (العين)، وعلي خصيف (الجزيرة)، وفهد الظنحاني (بني ياس)، وعادل الحوسني (الشارقة).
- الدفاع: سالم راشد وخليفة الحمادي ومحمد العطاس (الجزيرة)، وبندر الأحبابي (العين)، والحسن صالح (الشارقة)، ووليد عباس (شباب الأهلي)، ومحمد شاكر (عجمان)، وحسن المحرمي (بني ياس).
- الوسط: عمر عبد الرحمن (الهلال السعودي)، وخلفان مبارك (الجزيرة)، وأحمد برمان وريان يسلم (العين)، وطارق أحمد وحبيب الفردان (النصر)، وعلي سالمين (الوصل)، وماجد سرور (الشارقة)، وماجد حسن (شباب الأهلي).
- الهجوم: علي مبخوت وزايد العامري (الجزيرة)، وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي (شباب الأهلي)، ومحمد العكبري (النصر)، وعلي صالح (الوصل).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».