5 مرشحين يعلنون رسمياً سعيهم لخلافة تيريزا ماي

آخرهم وزير الصحة البريطاني... وبوريس جونسون الأوفر حظاً

تيريزا ماي تعلن استقالتها من زعامة حزب المحافظين (إ.ب.أ)
تيريزا ماي تعلن استقالتها من زعامة حزب المحافظين (إ.ب.أ)
TT

5 مرشحين يعلنون رسمياً سعيهم لخلافة تيريزا ماي

تيريزا ماي تعلن استقالتها من زعامة حزب المحافظين (إ.ب.أ)
تيريزا ماي تعلن استقالتها من زعامة حزب المحافظين (إ.ب.أ)

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم (السبت)، إنه سيخوض المنافسة على زعامة حزب المحافظين ليصبح خامس مرشح يعلن عزمه الترشح ليحل محل رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وسبق هانكوك في إعلان الترشح للمنصب كل من وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، وجيريمي هنت وزير الخارجية الحالي، وروري ستيوارت وزير الدولة للتنمية الدولية، وإيستر مكفي وزيرة العمل والمعاشات السابقة.
وقال هانكوك لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «سأترشح لأصبح رئيس الوزراء المقبل، لأنني أعتقد من أعماق قلبي أننا في حاجة لزعيم من أجل المستقبل وليس من أجل الحاضر فحسب»، وأكد أنه يجب إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت تيريزا ماي قد أعلنت، أمس (الجمعة)، أنها ستستقيل من زعامة حزب المحافظين في يونيو (حزيران) المقبل، بعدما أقرَّت بهزيمتها في الحصول على موافقة البرلمان على اتفاقها المبرم مع الاتحاد الأوروبي لانفصال بريطانيا.
وتغادر ماي زعامة حزب المحافظين في 7 يونيو، لكنها ستبقى رئيسة للحكومة حتى يقوم أعضاء الحزب باختيار خلف، وهو ما سيتم قبل 20 من الشهر ذاته، وتنوي ماي الحفاظ على مقعدها النيابي في البرلمان.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة «يوغوف» وشمل 2200 شخص من البالغين أمس (الجمعة) أن 67 في المائة يعتقدون أن ماي قامت بالخيار الصائب بالاستقالة، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز».
وتم تحديد موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، علماً بأن أي رئيس وزراء جديد يمكن أن يطلب تأجيل الموعد.
وتشير مكاتب الرهانات إلى أن وزير الخارجية السابق بوريس جونسون هو الأكثر حظاً لخلافة ماي.
وبخلاف الأسماء الخمسة التي أعلنت ترشحها لخلافة ماي حتى الآن، فمن المتوقع حسب مكاتب الرهانات أن تعلن أسماء أخرى ترشحها مثل وزير بريكست السابق دومينيك راب، ووزير البيئة مايكل غوف، وهانت، وأندريا ليدسوم الرئيسة السابقة لمجلس العموم، ووزير الدفاع بيني موردونت، ووزير الداخلية ساجد جاويد.
ويقرر قرابة 100 ألف من أعضاء حزب المحافظين المنتسبين رئيس الحكومة المقبل للمملكة المتحدة، البالغ عدد سكانها أكثر من 66 مليون نسمة.
وقال زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن إنه بغض النظر عن الفائز في المنافسة فإن عليه أن يدعو لانتخابات عامة فوراً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.