ثلث المراهقين يقضون أكثر من ساعتين في الألعاب الإلكترونية يوميا

الفتيات يمضين المدة في غرف الدردشة

ثلث المراهقين يقضون أكثر من ساعتين في الألعاب الإلكترونية يوميا
TT

ثلث المراهقين يقضون أكثر من ساعتين في الألعاب الإلكترونية يوميا

ثلث المراهقين يقضون أكثر من ساعتين في الألعاب الإلكترونية يوميا

أظهرت دراسة حديثة أن ثلث الأطفال المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما يقضون ما يصل إلى ساعتين أو أكثر على ألعاب الحاسب الآلي والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب، حتى خلال أيام المدرسة العادية، وذلك وفقا لمجلة «بيلد» الألمانية أمس.
وتم التوصل إلى هذه النسب من خلال إجراء استبيان لخبراء التقنية بالتأمين الصحي الألماني. وتبين من هذا الاستبيان أن 36 في المائة من الفتيات تقضين هذه المدة في غرف الدردشة وبرنامج «سكايب» أو في كتابة الرسائل البريدية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ).
أما عن الشباب، فتبين أن 79 في المائة منهم لديه هواتف ذكية و64 في المائة لديه حواسب آلية، و70 في المائة منهم يمتلك أيضا أجهزة الألعاب. وبحسب هذا الاستبيان، فيمارس 20 في المائة من الفتيات فقط و30 في المائة من الشباب الأنشطة الحركية لمدة ساعة واحدة فقط يوميا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".