ثلث المراهقين يقضون أكثر من ساعتين في الألعاب الإلكترونية يوميا

الفتيات يمضين المدة في غرف الدردشة

ثلث المراهقين يقضون أكثر من ساعتين في الألعاب الإلكترونية يوميا
TT

ثلث المراهقين يقضون أكثر من ساعتين في الألعاب الإلكترونية يوميا

ثلث المراهقين يقضون أكثر من ساعتين في الألعاب الإلكترونية يوميا

أظهرت دراسة حديثة أن ثلث الأطفال المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما يقضون ما يصل إلى ساعتين أو أكثر على ألعاب الحاسب الآلي والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب، حتى خلال أيام المدرسة العادية، وذلك وفقا لمجلة «بيلد» الألمانية أمس.
وتم التوصل إلى هذه النسب من خلال إجراء استبيان لخبراء التقنية بالتأمين الصحي الألماني. وتبين من هذا الاستبيان أن 36 في المائة من الفتيات تقضين هذه المدة في غرف الدردشة وبرنامج «سكايب» أو في كتابة الرسائل البريدية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ).
أما عن الشباب، فتبين أن 79 في المائة منهم لديه هواتف ذكية و64 في المائة لديه حواسب آلية، و70 في المائة منهم يمتلك أيضا أجهزة الألعاب. وبحسب هذا الاستبيان، فيمارس 20 في المائة من الفتيات فقط و30 في المائة من الشباب الأنشطة الحركية لمدة ساعة واحدة فقط يوميا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».