مقتل رجل دين بارز في تفجير استهدف مسجداً بكابل

قتلى وجرحى في جمعة دامية بكويتا الباكستانية

مسجد كابل بعد تفجيرٍ أمس أدى إلى مقتل رجل الدين مولوي ريحان الذي كان مؤيداً للحكومة الأفغانية  (إ.ب.أ)
مسجد كابل بعد تفجيرٍ أمس أدى إلى مقتل رجل الدين مولوي ريحان الذي كان مؤيداً للحكومة الأفغانية (إ.ب.أ)
TT

مقتل رجل دين بارز في تفجير استهدف مسجداً بكابل

مسجد كابل بعد تفجيرٍ أمس أدى إلى مقتل رجل الدين مولوي ريحان الذي كان مؤيداً للحكومة الأفغانية  (إ.ب.أ)
مسجد كابل بعد تفجيرٍ أمس أدى إلى مقتل رجل الدين مولوي ريحان الذي كان مؤيداً للحكومة الأفغانية (إ.ب.أ)

قُتل رجل دين بارز، وأصيب 16 آخرون، أمس (الجمعة)، في تفجير استهدف مسجداً بالعاصمة الأفغانية كابل أثناء صلاة الجمعة. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن انفجاراً وقع في مسجد بالعاصمة كابل خلال صلاة الجمعة أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 16 آخرين.
ورجل الدين مولوي ريحان كان مؤيداً للحكومة الأفغانية، التي يدعمها الغرب، والتي يحاول مقاتلو حركة «طالبان» إسقاطها. وذكر مسؤول كبير في كابل أنه تم الدفع بسيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار، مشيراً إلى أن المسجد كان مليئاً بالمصلين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، غير أن حركة «طالبان» تكثف مؤخراً من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد، بهدف تحسين وضعها التفاوضي للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة «طالبان» في الحكومة المقبلة. وأوضح فردوس فارامرز، وهو متحدث باسم رئيس شرطة كابل، أنه لم يتم بعد تحديد ملابسات الانفجار. وأضاف أنه جرى فرض طوق أمني حول المنطقة، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الانفجار.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع، أمس (الجمعة)، داخل أحد المساجد بمنطقة «بشتون آباد» في مدينة «كويتا» الباكستانية إلى قتيلين على الأقل، و15 مصاباً. ونقلت قناة «جيو نيوز» الباكستانية عن مصادر بفرق الإنقاذ قولها إن حالة 3 من المصابين خطيرة، مشيرة إلى أن الشرطة قامت بتطويق المنطقة، وفتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الانفجار. من جانبها، قالت إدارة مسجد «رحمانية» إن المسجد كان بداخله 30 أو 40 شخصاً ممن حضروا لأداء صلاة الجمعة. فيما ذكرت وسائل إعلام باكستانية أن 5 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب 13 آخرون بانفجار قرب أحد مساجد مدينة كويتا بإقليم بلوشستان، أمس (الجمعة)، جنوب غربي البلاد.
وفي 14 أبريل (نيسان) الماضي، قُتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، وأصيب العشرات في انفجار يُعتقد أنه كان يستهدف طائفة الهزارة في ماندي هازارجانجي سابزي في كويتا.
وكان 8 من طائفة «الهزارة»، ومسؤول في نادي كرة القدم، وطفلان من بين القتلى. وأصيب 48 آخرون على الأقل، بينهم 3 من رجال الأمن، في الانفجار. يشار إلى أن إقليم بلوشستان يشهد هجمات تشنها جماعات انفصالية. وكويتا هي عاصمة إقليم بلوشستان الذي يعاني منذ عقود من التمرد الانفصالي. وعادة ما يهاجم الانفصاليون البنية التحتية للطاقة وقوات الأمن.
والهجمات على مساجد السنة نادرة. وقالت الشرطة إنها تحقق في الانفجار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.