موجز أخبار

- أميركا توجه اتهامات بالتجسس لمؤسس {ويكيليكس}
واشنطن - «الشرق الأوسط»: كشفت وزارة العدل الأميركية عن 17 اتهاما جنائيا ضد مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، قائلة إنه نشر دون سند من القانون أسماء مصادر سرية وتآمر وساعد محللة المخابرات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ في الحصول على معلومات سرية.
تأتي لائحة الاتهام الجديدة بعد أكثر قليلا من شهر على توجيه وزارة العدل اتهاما جنائيا لأسانج في قضية أضيق نطاقا. وواجه أسانج في بادئ الأمر اتهامات بالتآمر مع مانينغ للدخول على جهاز كومبيوتر حكومي في إطار تسريب ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من التقارير العسكرية الأميركية بشأن الحربين في أفغانستان والعراق. ويواجه أسانج الآن 18 اتهاما وقد يحكم عليه بالسجن لعدة عقود إذا أدين.
وقال باري بولاك وهو محام أميركي يمثل أسانج «هذه الاتهامات غير المسبوقة تظهر مدى خطورة ملاحقة جوليان أسانج جنائيا على كل الصحافيين في مساعيهم لإطلاع الرأي العام على أفعال الحكومة الأميركية». ويقاوم أسانج حاليا تسليمه للولايات المتحدة بعدما ألغت الإكوادور في أبريل (نيسان) لجوءه الذي استمر سبع سنوات في سفارتها بلندن. ويقضي حاليا حكما مدته 50 أسبوعا في سجن بلندن لعدم مثوله للمحاكمة عندما لجأ إلى سفارة الإكوادور عام 2012.
وبموجب قواعد التسليم فليس أمام الولايات المتحدة سوى 60 يوما من تاريخ اعتقال أسانج في لندن لإضافة مزيد من الاتهامات. وبعد ذلك لا تقبل الحكومات الأجنبية عادة اتهامات جديدة.

- وزير الخارجية الأميركي يجتمع مع أنجيلا ميركل
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية أمس الجمعة إن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لبرلين، التي ألغيت قبل فترة وجيزة للغاية من موعدها المقرر، تحدد لها موعد جديد يوم 31 مايو (أيار).
وكان من المقرر أن يزور بومبيو ألمانيا لإجراء محادثات مع المستشارة ميركل في وقت سابق من الشهر الجاري. لكن الزيارة ألغيت في اللحظة الأخيرة بسبب زيارة لم يعلن عنها مسبقا للعراق. وقالت المتحدثة إن ميركل ستشدد في المحادثات على أنه يتعين حل التوترات مع إيران بشأن برنامجها النووي ودورها في الشرق الأوسط على نحو سلمي.

- غرامة بقيمة 300 ألف يورو على الفرنسية لوبان
لوكسمبورغ - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة أوروبية بأن تسدد زعيمة التيار اليميني المتطرف في فرنسا ماري لوبان للبرلمان الأوروبي 300 ألف يورو (334300 دولار) من أموال أسيء استخدامها. ورفضت المحكمة طعنا قدمته النائبة السابقة بالاتحاد الأوروبي.
ويأتي القرار الذي اتخذ في 21 مايو (أيار) الجاري وتم تأكيده لوكالة الأنباء الألمانية أمس الجمعة، قبل يومين من تصويت ناخبي فرنسا في انتخابات البرلمان الأوروبي، بعد غد الأحد. وتشير الاستطلاعات إلى أن حزب الجبهة الوطنية بزعامة لوبان سيؤدي بشكل جيد في الانتخابات، حيث من الممكن أن يحل في المركز الأول قبل حزب الجمهورية إلى الأمام الوسطي الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي يونيو (حزيران) 2018. أمرت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي لوبان بسداد الأموال بعد تحقيق أجراه مكتب الاتحاد الأوروبي لمكافحة التزوير (أولاف). وكشف التحقيق أنه تم دفع أموال لمساعدي الحزب بشكل غير قانوني من أموال الاتحاد الأوروبي مقابل عمل تم إنجازه لصالح الحزب في فرنسا.
واستأنفت لوبان الحكم ولكن محكمة العدل الأوروبية أيدت الحكم الصادر في 2018، ووافقت على أن لوبان لم تثبت أن المساعد قام بعمل فعلي.

- افتتاح أولى جلسات البرلمان الجديد في تاياند
بانكوك - «الشرق الأوسط»: افتتح ملك تايلند ماها فاجيرالونجكورن وقرينته الملكة سوتيدا أولى جلسات البرلمان الجديد أمس الجمعة والتي تأتي بعد شهرين من إجراء أول انتخابات عامة في البلاد منذ الانقلاب العسكري في 2014.
ودعا الملك أعضاء البرلمان في خطاب مقتضب إلى العمل بحكمة وصدق. وقال الملك (66 عاما) في خطابه «اعلموا أن جميع أفعالكم قد تؤثر على الأمن القومي وتؤدي إلى سعادة الشعب أو معاناته». وعقب مراسم الافتتاح، يعقد مجلس الشيوخ الذي يصادق على القرارات تلقائيا، أولى جلساته في وقت لاختيار رئيس ونواب المجلس.
واختار النظام العسكري الحاكم جميع أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 250 عضوا، وصادق عليه الملك. ويضم الأعضاء حلفاء المجلس العسكري الحاكم، شقيق رئيس الوزراء، رئيس المجلس العسكري برايوت تشان - أو - تشا وقائد الجيش وقائد قوات الشرطة من بين العديد من الحلفاء المقربين للنظام. وبعد خمس سنوات في ظل الحكم العسكري القمعي والعديد من التأخيرات، تمكن التايلنديون في نهاية المطاف من التصويت في الانتخابات التي جرت في 24 مارس (آذار) الماضي.

- كندا تبرئ أحد زعماء السكان الأصليين ... بعد 100 عام من وفاته
مونتريال - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الأسترالي جاستن ترودو براءة أحد زعماء السكان الأصليين والذي أدين وسجن خطأ بتهمة الخيانة منذ أكثر من مائة عام مضت.
وأصدر ترودو الخميس عفوا عن الزعيم باوندميكر، والمعروف أيضا باسم بيتوكهانابيوين، في المحمية التي تحمل اسمه، والتي تبعد 200 كيلومتر شمال غربي ساسكاتون، في مقاطعة ساسكاتشوان.
وقال مكتب ترودو في بيان له إنه تم خطأ اتهام الزعيم بالنهب خلال سعيه للحصول على حصص لقبيلته التي كانت تعاني الجوع في عام 1885. وقال ترودو «نعترف أنه لم يتم معاملة باوندميكر بعدالة خلال حياته ولم يتم إظهار الاحترام الذي يستحقه كزعيم لشعبه».
وكان قد تم إطلاق سراح زعيم ساسكاتشوان بسبب المرض بعد أن قضى عاما واحدا من عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات في سجن مانيتوبا، وتوفي بعدها بأربعة أشهر.